مكتب السيستاني : المجرب لا يجرب لا تتعلق بانتخابات البرلمان عام 2018

اعلن مكتب السيستاني انه لم يقل المجرب لايجرب عن انتخابات عام 2018 بل كانت قبل اكثر من خمس سنين

واضاف ان المجرب لايجرب ليست لها على بالبرلمانيين بل له علاقة بتعيين اناس مجربين بالنزاهة

واضاف أولًا: «المجرب لا يجرب» لم ترد هذه الكلمة وبهذه الصيغة من المرجعية الدينية العليا بل كانت كتفسير واختصار لكلمة أخرى قالتها المرجعية على لسان وكيلها احمد الصافي من اتباع الشيرازي في كربلاء في تاريخ ٢٩/٨/٢٠١٤ وكانت كلمته :

«على الحكومة أن لا تجازف بإعطاء المواقع الوزارية أو غيرها لمن لم يقدّم خلال الفترات السابقة خدمة للشعب بل تفسح المجال لمن تتوفر فيه المعايير السابقة فإنه من جرّب المجرّب حلّت فيه الندامة»

ثانيًا: «مسألة الشخص المرضي والقائمة المرضية» وردت هذه الكلمة في خطبة الجمعة التي القاها عبد المهدي الكربلائي من اتباع السيستاني بتاريخ ٥/٤/٢٠١٣ وقال:

«إنَّ الإنتخاب الصحيح يعتمد على ركنين أساسيين كما بيّنا سابقاً إختيار الشخص المرضي والقائمة المرضية معاً، لايكفي أن يكون المرشح مرضيٌ لدى المواطن ولكن قائمته غير مرضية أو العكس كما تؤكد المرجعية الدينية العليا على عدم التأثر بالولاءات العشائرية والمناطقية او الحزبية او العاطفية التي تتعارض مع هذه التوصيات والتوجيهات لتكون معياراً للإختيار لأنَّ الإنتخابات مسؤولية وأمانة في عنق المواطن»

ملحوظة مهمة، كلام المرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها التي يتم إعادة نشرها هذه الأيام جميعها تخص خطب الجمعة في عام ٢٠١٣ و ٢٠١٤ أي قبل إنتخابات الدورة البرلمانية السابقة، علمًا إنها لم تتطرق لهذه الإنتخابات أبدًا في خطبها، ويرجح أن تصدر خطبة من المرجعية خلال الجمّع القادمة تكون مخصصة وموجهة للإنتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٨.