اعلن عن مقتل مسؤول الحشد الشعبي (أمين دهام أمين) وعدد من مرافقيه أول أمس بكمين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة #زوبع جنوب الفلوجة.
كما اعلن عن إصابة عضو في الجبهة التركمانية و3 من مرافقيه بتفجير سيارة مفخخة مركونة على موكبه في منطقة الخضراء بمدينة #كركوك
وقتل مسيحيان وأصيب ثلاثة أخرون بالرصاص الأحد في اعتداء تبناه تنظيم داعش خارج كنيسة في مدينة كويتا في جنوب غرب باكستان، على ما أفاد مسؤولون، في ثاني هجوم من نوعه على الاقلية المسيحية في المدينة خلال الشهر الجاري.
وفتح مسلحون يستقلون دراجات بخارية النار على مجموعة مسيحيين خارج كنيسة في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان في جنوب غرب البلاد.
وقُتل 15 مهاجما على الأقل خلال هجوم كان يهدف إلى “السيطرة” على معسكر “سوبر كامب” التابع لمنظمة الأمم المتحدة وقوة برخان الفرنسية السبت في تمكبتو في شمال مالي، بحسب ما أعلنت السلطات الفرنسية الأحد.
وبحسب الحصيلة الأخيرة، قُتل جندي من قوة حفظ السلام الدولية وأصيب سبعة آخرون ومدنيان اثنان. وأشارت هيئة الأركان الفرنسية الأحد إلى أن الهيئات الطبية الفرنسية في غاو، على بعد 320 كيلومترا شرق تمبكتو، تكفلت بمعالجة جنود أصيبوا في الهجوم.
وأعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن “15 ارهابيا على الأقل قتلوا”.
واستمر الهجوم على المعسكر الذي يضمّ المقرّ الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة في مالي وعناصر من عملية برخان الفرنسية، على مقربة من مطار المدينة، أكثر من أربع ساعات.
وجاء في بيان هيئة الأركان الفرنسية أن الهجوم “نفذه ارهابيون بعضهم يرتدي بزات جنود الامم المتحدة، واستخدموا آليات تحمل شارات الأمم المتحدة أو القوات المسلحة المالية”.
وأضاف “يهدف هذا الهجوم الى استعادة السيطرة على المعسكر والحاق أكبر قدر من الأضرار. وتخلله اطلاق قذائف يُرجح أنها قذائف هاون وانفجار ثلاث مركبات مفخخة بهدف خلق ثغرة في المعسكر”.
وقالت هيئة الأركان إن “عسكريي مينوسما (بعثة الأمم المتحدة) وقوة برخان صدوا الهجمات التي نفذت داخل المعسكر عبر القضاء على المهاجمين. بعض الارهابيين كان يرتدي أحزمة ناسفة”.
وأشاد محمد صالح النظيف قائد قوات مينوسما، بجنود حفظ السلام الذين “صدّوا ببسالة وبتنسيق كبير مع القوات الدولية” هذا “الهجوم واسع النطاق وبعيد المدى”.
وقال إن “هذا الهجوم يوضح مجددا جبن الجماعات الإرهابية في المواجهة التي لا تزال الأمم المتحدة وشركاؤها يخوضونها بعزم لا يفتر”.
– الأمم المتحدة “مصممة” –
واورد المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر أنه “تم التصدي لهذا الهجوم، ولم يتحقق هدف التسبّب بأكبر قدر ممكن من الأضرار”.
وكانت وزارة الامن المالية تحدثت عن مركبتين مفخختين، إحداهما مطليّة بألوان القوات المسلحة المالية والأخرى تحمل شعار الأمم المتحدة “يو ان”، “انفجرت” الأولى فيما “تم تعطيل” الثانية.
وكتب رئيس قسم العمليات في بعثة الأمم المتحدة جان بيار لاكروا في تغريدة “عزمنا على دعم السلام في مالي لا يزال ثابتاً”.
وأشار الكولونيل ستيغر إلى أن أربع طائرات من نوع “ميراج 2000” أرسلت السبت من القاعدة الفرنسية في نيامي الى النيجر، بالاضافة الى مروحيتي “تايغر” وثلاثة مروحيات من طراز “كايمان” تقل عناصر كوماندوس، “للمساهمة في استعادة السيطرة الكاملة” على المعسكر و”تأمين مدرج المطار”.
وأضاف “في ساعات الصباح الأولى، كان الوضع مستقراً”.
وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من آذار/مارس-نيسان/ابريل 2012 الى كانون الثاني/يناير 2013 عندما اطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا.
وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، ما زالت مناطق بأكملها من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الامم المتحدة رغم التوقيع في ايار/مايو وحزيران/يونيو 2015 على اتفاق سلام كان يفترض ان يسمح بعزل الجهاديين.
– خسائر بشرية –
في الثالث من أيار/مايو 2017، استهدف هجوم بـ”قذائف هاون أو صواريخ”، معسكر “سوبر كامب” في تمكبتو الواقع على بعد 910 كلم من باماكو، أدى إلى مقتل جندي ليبيري من قوة حفظ السلام واصابة تسعة آخرين بجروح.
وفي 15 آب/أغسطس 2017، هاجم مسلحون مجددا معسكر الأمم المتحدة الذي يضمّ وحدات من حوالى عشر دول. وقُتل في هذا الهجوم خمسة حراس ماليين من بعثة الأمم المتحدة وعنصر من الدرك المالي ووكيل مدني متعاقد مع بعثة مينوسما، فيما “تم القضاء أثناء الردّ” على “ستة مهاجمين”، بحسب الأمم المتحدة.
وتضم قوة الامم المتحدة التي نشرت في 2013 في مالي، حوالى 12 الفا و500 عسكري وشرطي. وهي حاليا البعثة التي تكبدت افدح خسائر بشرية بين عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الامم المتحدة.
وقبل هجوم السبت، كانت حصيلة قتلاها قد بلغت 160 جنديا بينهم 102 سقطوا في اعمال قتالية.
ومن المقرر ان تتلقى في الاشهر المقبلة تعزيزات كندية بعدما أعلنت اوتاوا في 19 آذار/مارس قرارها نشر مساندة جوية تشمل مروحيات وجنودا لحفظ السلام لمدة عام واحد في مالي.
ومنذ 2015، توسع نطاق الهجمات الجهادية الى وسط وجنوب مالي وصولا الى الدول المجاورة وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.