أشارت دراسة جديدة من جامعة هارفارد إلى أنه من المتوقع أن ينتهي العالم بعد حوالي 11 تريليون عام، استنادا إلى تنبؤات الفيزيائيين بالطريقة ذاتها التي بدأ بها، وذلك بحدوث الانفجار العظيم.
وتراوحت النظريات المتعلقة بكيفية نهاية كوكب الأرض بين حدوث حرب نووية إلى تصادم كارثي مع نيزك أو التلاشي البطيء في الظلام.
ومع ذلك، ووفقا للدراسة الحديثة التي أجراها الفيزيائيون في جامعة هارفارد، فإن الأمر يتعلق بزعزعة استقرار الجسيم الأولي الذي يعتقد أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، والذي يعرف علميا باسم «بوزون هيغز».
ولا يتوقع أن يصل أي منا إلى النهاية الكبرى، والتي يتوقع أن تحدث بعد حوالي 11 تريليون عام، استنادا إلى تنبؤات الفيزيائيين.
وعندما تحدث زعزعة الاستقرار، فإن العالم سينفجر في فقاعة ضخمة من الطاقة، ومن الواضح أنه سيدمر كل شيء في الكون.
وما يثير القلق هو أن الفيزيائيين يقولون إن العملية يمكن أن تكون قد بدأت بالفعل، وما لم يتمكن شخص ما أو شيء ما من تحديد مكان جزيء «بوزون هيغز» المراوغ في عالمنا اللامتناهي، فلن نعرف أبدا موعد النهاية.
ومن المحتمل أيضا أن الشمس ستحترق وستحدث ظواهر سماوية كارثية أخرى قبل أن نصل إلى ‹يوم القيامة› هذا.
وكانت ناسا قد تحدد تاريخها وساعتها وهو يوم الجمعة الموافق الحادي وعشر من شهر أغب لعام إثنا عشر وألفين (11/8/2012) الساعة الثانية عشر ظهراً وفي قولٍ أخر لناسا لكنه غير مؤكد ( 21/ 12 /2012 الساعة الثانية عشرة ظهراً )!