اعلن الشيخ خميس الخنجر الامين العام لحزب المشروع العربي في العراق رسميا انسحابه من الانتخابات
وقال الشيخ خميس الخنجر في بيان له،: “أيها الإخوة الأعزاء، تعقد جولة جديدة من الانتخابات البرلمانية العراقية خلال أسابيع قليلة. ولكني أود أن أذكر أن المشروع العربي في العراق لم يؤسس من أجل خوض هذ الانتخابات أو تلك”.
وأضاف،: “نحن سنخوض الانتخابات ضمن قائمة القرار العراقي، وسنخوضها بكل ما أوتينا من قوة وإمكانيات، ولكن المشروع العربي هو تعبير عن هوية العراق، عن استقلاله، وعن عودته طرفا فاعلا في الإقليم والساحة الدولية”.
وبين الشيخ الخنجر،: “رغم كل الآلام اری فرصة كبيرة للنهوض في العراق وان يستعيد دوره الوطني والاقليمي كبلد مؤثر في مجمل الأحداث بعيدا عن التخندقات الطائفية التي لم نجن منها الا الخراب والدمار والفساد والتبعية”.
وأكد، : “انني لم افكر مطلقا بدخول الانتخابات لأني اعتقد أن وجودي خارج صندوق العملية السياسية يمنحني قدرة أكبر على التحرك للدفاع عن أهلي وفي العمل على تصحيح مسار العملية السياسية، ولكن لرغبة في اخواني قادة التحالف ورأي جمهورنا في المشروع العربي؛ دخلت لدعم القائمة في بغداد، واليوم ارى نفسي اقرب للبقاء مدافعا عن قضية العراق العادلة في المحافل الدولية والعربية، واقرب الى خدمة الناس وتقديم ما استطيع في مجالات التعليم والاغاثة والصحة وكل البرامج التي تعيد الحياة لشعبنا العظيم”.
وتابع بالقول، إن “المشروع العربي يحمل هما كبيرة، هم اعادة بناء الدولة العراقية وإعادة بناء لحمة الشعب الوطنية، وعلاقات العراق بجواره والعالم، ونحن سنحمل هذا الهم في المعارك الانتخابية وفي غير المعارك الانتخابية”، منوها الى نقاط وصفها بالمهمة، فيما يلي نصها:
– الكل تتكلم ضد الفساد من أجل مصالح انتخابية لكننا نعرف من هم الفاسدون ونعرف كيف نقتلعهم من جذورهم، لذلك هم لایابهوا ولايخافوا من كلام الآخرين لكنهم يفزعون من كلامنا.
– نريد دولة الرضا والتراضي دولة الأمن والرخاء # والرفاه والعدل دولة المستقبل الزاهر دولة الشباب الواعي المتحرر من عقد الماضي واحتقان الحاضر.
– سوف نكون جزء من نسيج هذا الوطن انا واخواني في تحالف القرار العراقي وقررنا أن نمضي بهذا المشروع خدمة للعراق بعيدا عن التخندقات او اي لافتة تظر العراق ومستقبله.
– سوف ننفتح على الآخرين المؤمنين حقا بمحاربة الإرهاب والفساد والطائفية والتبعية للاجنبي الذي بدا يعمل في الساحة السياسية العراقية بدون اي حياء او خوف.
– هناك مشاكل في العملية السياسية يشكو منها اغلب الأطراف ويجب أن نتعاون جميعا من اجل إصلاحها.
– أؤكد للجميع دعمي الكامل للعملية الديمقراطية، وأوكد دعمي لتحالف القرار العراقي بكل ما استطيع، وأدعو اعضاء وجماهير المشروع العربي لبذل كل الجهود من أجل النجاح في الاستحقاق القادمة.
وختم الشيخ خميس الخنجر بالقول، : “أنا لم أغادر الساحة ولا تخليت عن مسؤولياتي في المشروع العربي أو قائمة القرار العراقي، وسواء كنت مرشح لمقعد برلماني أو لم أكن، سأظل أناضل من أجل مستقبل أفضل للعراق والعراقيين ما حييت، سأظل أناضل من أجل حكم عادل، من أجل دولة المواطنة، ومن أجل حكومة تعبر عن أرادة العراقيين لا إرادة قوی الخارج، الانتخابات هي معركة واحدة، ونحن هنا في .نضال طويل، مهما تعددت معاركه”.
وقال انه يتيح له العمل بحرية في العمل السياسي المقبل
واضاف اني اوجه رسالة لاهلنا بان نحفزهم للمشاركة في الانتخابات
واضاف ان ترشحه للرقم واحد في بغداد بسبب وجود خلافات داخل العراق العراقي وان الدكتور ظافر العاني هو المرشح رقم 1 في بغداد
واضاف انه متأكد بانه سيكون لديه العدد الكافي من كراسي البرلمان القادم لتنفيذ رؤياه السياسية ومحاربة الفساد