يتصاعد القلق من تفشي حالات الاصابة بسلالة “أوميكرون” المتحورة، انطلاقا من حالة الإصابة التي تم تأكيدها لدى طالب أفغاني في إقليم جولا الشمالي في كوريا الجنوبية.
وكانت 7 حالات من الإصابات الـ 15 الجديدة ذات صلة بالطالب الأجنبي (أفغاني) المقيم في إقليم جولا الشمالي. وكان ذلك الطالب الأفغاني الجنسية والبالغ 30 عاما، قد دخل البلاد من إيران يوم 25 من الشهر الماضي. وتم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد يوم 5 من هذا الشهر، ثم تم التأكد من إصابته بالسلالة المتحورة “أوميكرون” في العاشر من نفس الشهر.
وتأكدت الوكالة من حالات الإصابة ذات الصلة بالطالب الأجنبي، وفقا لنتيجة تحليل الحالات الإضافية.
وفي وقت سابق، كانت هناك 38 حالة على الأقل مرتبطة بهذا الطالب، واتضح أن 3 أفراد من أسرته مصابون بسلالة أوميكرون. وتم التأكد أيضا من وجود حالة عدوى أخرى في روضة للأطفال عن طريق أحد أفراد أسرته.
ويقدر أن العدوى في إقليم جولا الشمالي بدأت من الطالب الأجنبي، ثم إلى 3 أفراد من أسرته، ثم إلى الحالة المسجلة في روضة الأطفال، ثم إلى تجمع أسري.
وبهذا ارتفعت حالات الإصابة بالسلالة أوميكرون في إقليم جولا الشمالي إلى 8 حالات، من بينهم الطالب الأفغاني.
ومن بين حالات الإصابة الجديدة بالسلالة أوميكرون كانت هناك 4 حالات من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وحالة واحدة من كل من بريطانيا وروسيا.