حظي هاتف “آيفون إكس” الجديد، الذي أطلقته شركة “أبل” الأمريكية، باهتمام عدد كبير من عشاق “آيفون” حول العالم.
لكن تقارير صحفية عديدة، عبرت أن كثيرا من المستخدمين عبروا عن إحباطهم، بسبب عدد من الأمور، والتي سنحددها في التقرير التالي:
1- اختبار “جلاكسي نوت 8”:
سقط “آيفون إكس” في أول اختبار ومقارنة مع منافسه “جلاكسي نوت 8″، والخاص بشركة “سامسونج” الكورية الجنوبية.
فرغم تقنيات الشاشة الرائعة، إلا أن درجة السطوع الخاصة بهاتف “أبل” الجديد، لا تزال أقل من درجات سطوع هاتف “سامسونج”.
2- الكاميرا الأمامية:
رغم تزويد “أبل” هاتفها “آيفون إكس” بتقنيات ومستشعرات جديدة للكاميرا الأمامية الخاصة بالهاتف، لكن ظلت على نفس درجات الدقة المتوفرة في “آيفون 7″، ولم تدعمها بعدسات جديدة أو تقنيات جديدة.
واكتفت “أبل” بالقول إنها أضافت حساس كاميرا أفضل وحسنت من معالجة الصور، فقط، علاوة على إضافتها تقنية “Face ID” للتعرف على الوجه “ثلاثي الأبعاد”.
3- الشحن السريع:
لم تعلن “أبل” في مؤتمرها العالمي عن اعتماد “آيفون إكس” تقنية الشحن السريع المتوفرة في معظم هواتف “أندرويد” المنافسة، واكتفت بالقول إن بطاريتها يمكن شحنها بنسبة 50% في 30 دقيقة فقط، وهو رقم متاح في معظم هواتف الأندرويد المنافسة.
ويبدو أن هاتف “آيفون إكس” سيعاني من مشاكل بطاريات “أبل” المعتادة، وهو ما سيظهر بعد طرحه واستخدامه من قبل العديدين.
4- الشكل الجمالي:
رغم الشكل الجمالي الرائع للهاتف الجديد، إلا أنه عابه إصرار “أبل” على وضع الكاميرا الأمامية وعدد من المستشعرات في نتوء أعلى الشاشة، فيما تظل الشاشة تعمل يمين ويسار النتوء، وهو ما يجعل مطالعة أي صور أو فيديو بها شيئا غير مريح لوجود ذلك النتوء.
وكان من الأفضل للشركة الأمريكية أن تضع شريطا كاملا عليه الكاميرا والحساسات، حتى يظل المظهر الخاص بالهاتف أفضل.
5- السعر:
ارتفاع سعر هاتف “آيفون إكس” يجعل منافسته لباقي الهواتف صعبة، خاصة أننا تتحدث عن سعر يصل لألف دولار للنسخة الأقل سعة، و1149 دولار لنسخة الـ256 جيجابايت. ج ح