كشفت معلومات رسمية أحصلت عليها صحيفة العراق من مصادر سياسية ودبلوماسية خاصة تفيد بحصول محمد ريكان حديد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي السابق والمُبعَد بقرار قضائي، حصل على جواز سفر دبلوماسي صادر بعنوان “رئيس مجلس النواب” بتاريخ الاثنين 19 آب 2024، أي بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على قرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بإنهاء عضويته ورئاسته لمجلس النواب.
وكانت المحكمة الاتحادية قد أصدرت في الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023 حكماً نهائياً بإنهاء عضوية الحلبوسي، بناءً على دعوى قضائية تتعلق بـ تزوير تقدم بها أحد النواب، وهو القرار الذي أطاح حينها بمنصبه التشريعي والتنفيذي داخل البرلمان.
ورغم ذلك، تشير الوثائق إلى أن الحلبوسي تمكّن من استخراج جواز دبلوماسي من دون أي موافقات أصولية، وبصفة لم يعد يشغلها بحكم القانون. والأخطر أنه ما زال يستخدم هذا الجواز حتى اليوم، والذي يحمل الرقم (V 00017913)، ويُظهر صفته كرئيس مجلس النواب، إضافة إلى توقيعه الحي على الوثيقة، في خطوة تُعدّ جريمة تزوير جديدة تضاف إلى سجل الاتهامات السابقة.
وقد استخدم الحلبوسي هذا الجواز مؤخراً خلال زيارته إلى دولة قطر ولقائه رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، بتاريخ الاثنين 8 كانون الأول 2025، ما يثير تساؤلات واسعة حول الجهات التي سهّلت إصدار الجواز وتمكينه من استعماله
لمن يمنح الجواز الدبلوماسي العراقي؟
ج ـ ﻀﺒﺎط اﻟﺠﻴش وﻗوى ا ﻻﻤن اﻟداﺨﻟﻲ واﻟﻤﺨـﺎﺒرات ﻤـن رﺘﺒـﺔ ) ﻋﻘﻴد( ﻓﻤﺎ ﻓوق . د ـ ﻤوظﻔو اﻟﺴﻟﮐﻴن اﻻداري واﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺠﻴﺔ وﻤوظﻔـو اﻟﻤﻟﺤﻘﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ وازواﺠﻬم واوﻻدﻫم اﻟذﻴن ﻴﻌﻴﻟوﻨﻬم ﻗﺎﻨوﻨﺎ ﻤن اﻟﻤﻘﻴﻤﻴن ﻤﻌﻬم . ﺜﺎﻨﻴﺎـ ﻟوزﻴر اﻟﺨﺎرﺠﻴﺔ ﻤﻨﺢ ﺠواز ﺴﻔر ﺨدﻤﺔ ﻟﻤن ﺘﻘﺘﻀﻲ طﺒﻴ ﻌﺔ ﻋﻤﻟـﻪ او اﻟﻤﺼﻟﺤﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻨﺤﻪ ذﻟك .
