تحدث مصادر أميركية وإعلامية مؤخراً تقارير عن قوائم عقوبات أمريكية ضخمة محتملة تستهدف أكثر من 1000 شخصية عراقية بارزة، تشمل مسؤولين حكوميين وقضاة ورجال أعمال وشخصيات مرتبطة بفصائل مسلحة، بهدف ممارسة ضغط سياسي على الحكومة العراقية وتفكيك التحالفات السياسية وتقويض العملية الانتخابية القادمة، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وتلك الكيانات المرتبطة بإيران، وفقاً لخبراء الشأن العراقي، كما أفاد الإعلام العراقي مؤخراً.
تفاصيل وتصريحات حول القوائم:
محتوى القائمة: يُقال إن القائمة تضم أسماء بارزة ومفاجئة لمسؤولين بارزين، ورؤساء وزراء سابقين، وقضاة، ورجال أعمال مرتبطين بأحزاب وفصائل، حسب ما كشف الإعلامي نزار حيدر نقلاً عن مصادر
الهدف السياسي: يرى محللون أن هذه الخطوات تهدف لإحراج الحكومة العراقية (رئاسة الوزراء) وإحراج الإطار التنسيقي، وتفجير التحالفات السياسية، ونسف الانتخابات المقبلة، مما يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، حسب تحليل سمير عبيد (الجزيرة نت، 20 سبتمبر 2025).
التوقيت والجهة: يرى الخبراء أن القرار يأتي من وزارة الخارجية الأمريكية وهو ذو طابع سياسي، يهدف لـ “خنق تدريجي” للعراق وإبعاد الكيانات عن هيئة الحشد الشعبي، مع توقعات بخطوات أثقل قادمة، وفقاً لمصادر خاصة إطلعت عليها صحيفة العراق
تأثير الانتخابات : هذه الإجراءات قد تهدف لإبعاد الكيانات المدعومة من إيران عن العملية السياسية، خاصة مع مشاركة أحزاب وفصائل عسكرية في الانتخابات البرلمانية، ما يضع أطرافاً سنية وكردية في حرج أيضاً، بحسب تحليل صحيفة العراق
باختصار، تتحدث مصادر عن حملة عقوبات أمريكية واسعة النطاق تستهدف شخصيات عراقية، بهدف إحداث تغييرات سياسية جوهرية وإضعاف النفوذ الإيراني، ما يمثل ضغطاً كبيراً على بغداد قبيل الانتخابات المقبلة، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام عربية ودولية مؤخراً.