سحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان

الداعية طارق السويدان

نشرت الجريدة الرسمية في الكويت “الكويت اليوم”، مرسوما يقضي بسحب الجنسية من الداعية طارق السويدان.

وجاء في المرسوم الصادر عن “قصر السيف”، والموقّع من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أنه بعد “بناء على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، رسمنا بالآتي: تُسحب الجنسية الكويتية من طارق محمد الصالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية”.

ولفت المرسوم إلى أنه “على النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنفيذ هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية”.

وفيما لم يحدد المرسوم المادة الذي استند عليه في سحب جنسية السويدان، كانت الكويت قد أعلنت سابقا أن من تُسحب جنسياتهم، إما قد يكونوا اكتسبوها عن طريق الغش، أو ارتكبوا جرما يستدعي سحبها، أو توافرت دلائل لدى الجهات المختصة في قيام المسحوب جنسيته بالعمل على تقويض النظام.

كما سحبت الكويت الجنسية من أشخاص بسبب حملهم جنسيات دول أخرى.

ومنذ نحو عامين، سحبت السلطات الكويتية الجنسية من عشرات آلاف المواطنين، بينهم رجال دين، وقادة في الأجهزة الأمنية، وأكاديميين وشخصيات عامة.

أما المرسوم الثاني الذي حمل رقم 228 لسنة 2025 فقد نص على سحبها من 3 أشخاص، في حين نص المرسوم رقم 229 لسنة 2025 على سحبها من 14 شخصاً.

أما قرار مجلس الوزراء رقم 1586 لسنة 2025 فقد نص على سحبها من 6 أشخاص وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الحملة التي بدأت قبل سنة تستهدف ما وصفته الحكومة بـ”حالات الجنسية المزورة والمزدوجة”، إذ تحظر القوانين الكويتية الاحتفاظ بالجنسية الأصلية حال الحصول على الجنسية الكويتية.

يذكر أن صحفاً محلية كويتية أشارت إلى أن الهدف من الحملة هو الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في البلاد.