تعرضت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السرية، إلى موقف محرج في أحد شوارع باريس، حيث باغتها صحافي أوكراني بالسؤال عن تأييدها لسياسات والدها.
ووثق المقطع سفياتننكو وهو يقول بغضب: “قبل ثلاثة أسابيع، قتل والدك شقيقي”، ثم يسألها كيف يمكنها العيش في أوروبا، التي تصورها وسائل الإعلام الروسية على أنها “مليئة بالكراهية”، وفق ما نقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
ثم واجهها قائلاً “قولي شيئًا على الأقل.. هل تؤيدين سياساته (بوتين)؟”.
لترد عليه بالقول إنه لا يملك الإذن بتصويرها.
“اتصلي بوالدك”
بدورها ردت الفتاة بالقول: “أنا آسفة، لكن لا أستطيع الإجابة على سؤالك. أنا لست مسؤولة عن هذا الوضع”.
وفي الختام طلب الصحافي من الشابة أن تتصل بوالدها لتطلب منه التوقف عن قصف أوكرانيا قائلاً: “اتصلي بوالدك واطلبي منه التوقف عن قصف أوكرانيا، على الأقل ليوم واحد”.
ولدت كريفونوجيك عام 2003 بعد علاقة غرامية بين بوتين ووالدتها، سفيتلانا، مدبرة منزله آنذاك.
وكُشف عن هذه المفاجأة لأول مرة بعد تحقيق أجرته منصة “برويكت” الإعلامية الروسية عام 2020، مشيرةً إلى “الشبه الهائل” ببوتين. لم يُدرج اسمه في شهادة ميلادها، ولكن أُدرج اسم “فلاديميروفنا”، أي ابنة فلاديمير”.
في حين احتفت كريفونوجيك في البداية بالحياة تحت الأضواء، إلا أنها تراجعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2021، وأُغلق حسابها على “إنستغرام” فجأة. ثم عادت لتفتح حسابها على المنصة، لكنها كانت أكثر تحفظاً في البداية، حيث أخفت وجهها في العديد من الصور، وفق ما ذكرته “نيويورك تايمز”.
كما يُشاع أيضاً أن بوتين لديه ولدان سريان، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات والآخر 6 سنوات، من حبيبته السابقة لاعبة الجمباز والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كاباييفا.
