أفاد مصدر أمني، يوم الأربعاء، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الملقبة “جوان” بتهمة المحتوى الهابط.
وقال المصدر لصحيفة العراق ، إنه “لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية، اتخذت الإجراءات، وبعد استحصال الموافقات القضائية، تم القبض على المدعوة (زهراء علي) الملقبة بـ(جوان)”.
وأضاف أن “الإجراءات جاءت بعد قيامها بنشر محتوى هابط ومخالف للآداب العامة على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وان المحتوى الهابط هو محتوى رقمي سطحي، مخل بالحياء والآداب العامة، يفتقر للقيمة، ويركز على الإثارة السريعة والسطحية، ويُعرف قانونياً بأنه “المحتوى المخل بالحياء والآداب العامة” ويُعاقب عليه القانون في بعض الدول، وتسبب آثاره السلبية “تعفن الدماغ” عبر إضعاف التركيز والتفكير النقدي وتضر النفسية، وهو ما دفع السلطات لتغيير اسمه وتصنيفه قانونياً للحد من تأثيره السلبي.
خصائص المحتوى الهابط
سطحي وغير هادف: يفتقر للقيمة المعرفية أو التعليمية.
مخل بالآداب العامة: ينشر محتوى مسيئاً للحياء والذوق العام.
تحفيز سريع: يعتمد على مقاطع قصيرة وإثارة سريعة.
تأثير سلبي: يضعف القدرات الإدراكية والتركيز ويضر الصحة النفسية.
الإطار القانوني
تغيير التسمية: بعض الجهات (مثل وزارة الداخلية العراقية) استبدلت “المحتوى الهابط” بـ “المحتوى المخل بالحياء والآداب العامة” ليكون أكثر اتساقاً مع القانون.
أركان الجريمة: يتطلب وجود فعل مادي، وقصد إفساد الذوق العام، والمخالفة القانونية (مثل المادة 403 في القانون العراقي).
العلاقة بالمحتوى الهادف
بينما يسعى المحتوى الهادف لنشر المعرفة والتأثير الإيجابي، يعتمد المحتوى الهابط على الإثارة السريعة والسطحية، وكلاهما يقع في نطاق “صناعة المحتوى” لكن بمقاصد مختلفة
