الوضع الصحي لوزير الاوقاف العراقي الاسبق عبد الغني عبد الغفور يثير الجدل !

عبد الغني عبد الغفور ال مدلج العاني
تتوجه عائلة وزير الاوقاف والشؤون الدينية الاسبق الرفيق عبد الغني عبد الغفور ال مدلج العاني بنداء إنساني عاجل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وجميع الجهات ذات الصلة، للمطالبة بالنظر في وضعه الإنساني والصحي الحرج.
تأتي هذه المناشدة في الذكرى السابعة عشرة لصدور حكم الإعدام بحق الأسير عبد الغني عبد الغفور فليح العاني،
‏لقد شغل عبد الغني عبد الغفور خلال فترة ما قبل عام 2003 مناصب مدنية بحتة في الدولة العراقية، من بينها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية و وزارة الثقافة والإعلام، ولم تكن له أي مناصب عسكرية أو أمنية. واليوم، وبعد مرور 23 عامًا على احتجازه وتجاوزه سن 81 عامًا، يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، حيث يعاني من أمراض مزمنة، وأصيب خلال فترة اعتقاله بـ خمس جلطات دماغية، أدت إلى فقدان إحدى عينيه وتدهور مستمر في حالته الصحية.

حياته السياسية

انتمى إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1958 وبعد انقلاب 17 يوليو – تموز عام 1968 تقلد العديد من المناصب الحكومية والسياسية والحزبية منها

مدير اذاعة صوت الجماهير (1969)
مدير عام الثقافة الجماهيرية في وزارة الاعلام العراقية (1975)
في عام 1976 عين مديرا عاما للامانة العامة للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
وكيل وزارة الشباب (1977)
وزيرا للاوقاف والشؤون الدينية (1981)
في عام 1982 – 2001 أصبح عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث في العراق وبموجب ذلك تسلم مسئولية العديد من المكاتب الحزبية منها مسؤول المكتب المركزي للمنظمات المهنية والشعبية ومسئول مكتب العلاقات الخارجية وسكرتير الجبهة الوطنية والقومية التقدمية
أصبح وزيرا للثقافة والاعلام (1996)
عضو مجلس قيادة الثورة حتى 2001.

الحياة الشخصية

تزوج من عائلة ال بحر وهم أبناء عمه الحسنيين، له من الأولاد خمسة وكلهم ذكور وهم: أكبرهم عادل عبد الغني عبد الغفور.

اعتقاله ومحاكمته

اعتقل بعد الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، وأودع في معتقل كروبر الأمريكي قرب مطار بغداد.
احيل إلى المحكمة الجنائية العراقية العليا التي حكمت عليه بحكمي اعدام ومدى الحياة
سلم إلى السلطات العراقية 2008 واودع في سجن الكاظمية
نقل في عام 2012 إلى سجن الناصرية مع المسؤولين العراقيين السابقين.
ولايزال رهين الاعتقال في السجن ويعاني من الامراض والشيخوخة وهناك جدل حول مصيره.

‏إن استمرار العاني أسبر في سجون الاحتلال الامريكي في ظل هذه الظروف يُعرض حياته لخطر كبير، ويجعل من التدخل الإنساني ضرورة عاجلة تفرضها الاعتبارات الصحية والإنسانية التي تؤكد عليها المواثيق الدولية.
‏وعليه، تطالب عائلته بفتح ملفه من منظور إنساني بحت، والنظر في إطلاق سراحه لأسباب إنسانية تضمن له الحق في الرعاية الصحية والعيش بكرامة، وتنسجم مع المبادئ التي تحترم حقوق الإنسان وتراعي أوضاع كبار السن والمرضى.
‏إننا نهيب بالهيئات الدولية وكل الجهات المختصة اتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة للحفاظ على حياته، راجين أن يجد هذا النداء صدى لدى الضمائر الحية والمؤسسات المعنية.