عنوان عمودي لهذا الاسبوع عجز لبيت من الشعر لشاعر من العصر العباسي اسمه ابن النبيه والذي أعنيه في هذا العنوان هو ما تعرضت له بغداد وبقية المحافظات مع اول زخة مطر كان الناس في أشد الشوق والحاجة اليها تزامنا مع موجة تقليل الاطلاقات المائية من الجارة تركيا بلد منبعي دجلة والفرات وما قامت به الجارة الشرقية بتحويل مجرى العديد من الانهر والروافد التي كانت تصب في الاراضي العراقية الى داخل اراضيها .جاءت هذه الموجة التي استمرت لساعات قليلة لتكشف لنا مجددا أن دوائر البلديات وامانة بغداد وكأنها كانت غائبة عن ما تحتاجه بغداد والمحافظات الاخرى من تطوير شبكات مياه الامطار والمجاري ففي بغداد التي مضى على تجديد شبكة المجاري فيها قرابة الخمس واربعين عاما والتي أنشات في العام ١٩٨٠ من قبل شركة مدماك الكورية عندما كان سكان بغداد لا يتجاوزون المليوني نسمة واليوم سكان بغداد بحدود تسعة ملايين نسمة وان عمر هذه الشبكة الافتراضي شارف على الانتهاء أو دخل في مرحلة الانتهاء أصلا فلماذا لم تقم امانة بغداد بتحديث شبكات المجاري ومياه الامطار خلال ال ٢٢ سنة الماضية؟
هل هي قلة التخصيصات المالية مثلا؟
باعتقادي ومعي كل ابناء الشعب يؤيدون إن ما صرف على الانتخابات الاخيرة مثلا من وسائل الدعاية الانتخابية وغيرها من مهرجانات وولائم ولوحات ضوئية يكفي لتحديث كل شبكات بغداد والمحافظات مجتمعة فاعتقد إن من يصرف الترليونات على الانتخابات بمقدوره أن يصرف على شبكات المجاري ، لكن غياب الارادة والعمل على تطوير البنى التحتية هو السبب وراء إهمال هكذا مشاريع خدمية وصحية في آن واحد وللتذكير فلازال المواطن يتندر على (صخرة عبعوب( التي أغلقت مجاري شرق بغداد واغرقت جانب الرصافة في أول مطرة في زمن أمين بغداد الاسبق المهندس نعيم عبعوب .
ولهذا أتمنى ان لا يقتصر نشاط أمانة بغداد على تصفير وتصريف مياه الامطار فقط بعد كل هطلة امطار بل الشروع الفوري بتحديث شبكة المجاري ومياه الامطار لبغداد مع علمي إن السيد الامين لا يألو جهدا لجعل بغداد العاصمة تليق بأهلها وزائريها من حيث النظافة وإعادة إحياء مناطقها التراثية مثل شارعي الرشيد والمتنبي والقشلة وغيرها ولكن موضوع معالجة فيضانات الشوارع وطفح المجاري وغرق بيوت الناس تعتبر إساءة لبغداد وسكانها ونحن ما زلنا في اول موسم الشتاء والذي اتمنى من الله ان يكون موسما غزير المطر ليسقي الارض ويحيي الزرع والضرع.
هل هي قلة التخصيصات المالية مثلا؟
باعتقادي ومعي كل ابناء الشعب يؤيدون إن ما صرف على الانتخابات الاخيرة مثلا من وسائل الدعاية الانتخابية وغيرها من مهرجانات وولائم ولوحات ضوئية يكفي لتحديث كل شبكات بغداد والمحافظات مجتمعة فاعتقد إن من يصرف الترليونات على الانتخابات بمقدوره أن يصرف على شبكات المجاري ، لكن غياب الارادة والعمل على تطوير البنى التحتية هو السبب وراء إهمال هكذا مشاريع خدمية وصحية في آن واحد وللتذكير فلازال المواطن يتندر على (صخرة عبعوب( التي أغلقت مجاري شرق بغداد واغرقت جانب الرصافة في أول مطرة في زمن أمين بغداد الاسبق المهندس نعيم عبعوب .
ولهذا أتمنى ان لا يقتصر نشاط أمانة بغداد على تصفير وتصريف مياه الامطار فقط بعد كل هطلة امطار بل الشروع الفوري بتحديث شبكة المجاري ومياه الامطار لبغداد مع علمي إن السيد الامين لا يألو جهدا لجعل بغداد العاصمة تليق بأهلها وزائريها من حيث النظافة وإعادة إحياء مناطقها التراثية مثل شارعي الرشيد والمتنبي والقشلة وغيرها ولكن موضوع معالجة فيضانات الشوارع وطفح المجاري وغرق بيوت الناس تعتبر إساءة لبغداد وسكانها ونحن ما زلنا في اول موسم الشتاء والذي اتمنى من الله ان يكون موسما غزير المطر ليسقي الارض ويحيي الزرع والضرع.
