على مدى اليومين الماضيين، انتشرت صورة لشاب مريض ملقى على سرير في أحد الشوارع بدمشق أمام أحد المستشفيات، ما أثار موجة غضب وانتقادات.
إذ رأى العديد من السوريين على مواقع التواصل أنه لا يجوز أن يرمى أي مريض في الشارع.
ووجه البعض اتهامات إلى مستشفى المواساة في العاصمة، فيما اتهم آخرون المستشفى الجامعي بدمشق برفض إدخال المريض.
إلا أن مدير المشفى الوطني الجامعي عبد الغني الشريف، أوضح تفاصيل القصة. وأكد الشريف مساء أمس الجمعة أن الشاب الذي انتشرت صوره في الشارع، عبد الشافي إسماعيل، يبلغ من العمر 18 عاماً، وقد خضع لعملية جراحية في المستشفى الجامعي على يد طبيب سعودي متخصص، وفق ما نقل “التلفزيون الرسمي السوري”.
كما أضاف أن المريض بعد الخضوع للجراحة أحيل إلى مستشفى المواساة لإجراء جراحة ترميمية. وأكد أن الإدارة تعهدت بنقل المريض إلى هناك، لكن عم الشاب الذي كان يرافقه، أنزل سريره خلسة من المستشفى الجامعي، ووضعه عند المدخل بغية نقله، جهلاً منه بالإجراءات المتبعة.
إلا أن المتحدث أوضح أن “العم التقط صورة للشاب ونشرها عبر الواتساب”، ثم نقله بعدها في التاكسي إلى مشفى المواساة، وهناك وضعه على سرير نقال أمام المستشفى من أجل إدخاله، والتقط صوراً أيضاً.
يذكر أن الشاب أعيد لاحقاً بالفعل إلى المستشفى الجامعي، فيما أعلنت وزارة التعليم العالي أن مدير المشافي الجامعية صلاح الدين الخطيب زار المريض للاطمئنان على صحته والاستماع إلى تفاصيل ما جرى معه.
