تحتل الهواتف المحمولة الذكية جزءا كبيراً من حياة الكبار والصغار ومن هذا الأساس ظهرت الكثير من الدراسات التي تربط استخدامها بعدد من المشاكل الصحية والنفسية.
توصي دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يملكون أجهزة للقلب مثل الأجهزة الناظمة لضبط نبضات القلب (pacemakers) وأجهزة إزالة الرجفان (defibrillators) التي تزرع في الجسم يجب أن يكونوا حذرين من الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن البقاء بالقرب من الهواتف يحتمل أن يعطل من عملها أو أن يتسبب في صدمات مؤلمة.
كما وحلل الباحثون آثار كل جزء من عمل الهاتف الذكي – رنين، اتصال، بدء وانتهاء المكالمات وغيرها – على أجهزة القلب.
وجد الباحثون أنّ تداخل الهواتف الذكية وعمل أجهزة القلب “غير شائع لكنه يمكن أن يحدث”. حيث أجري أكثر من 3,400 اختبار لـ 308 مريضا ، وتأثر واحد فقط (0.3٪ من المشاركين) بالمجال الكهرومغناطيسي الذي تتنتجه الهواتف الذكية.
على الرغم من ندرة التاثر قد وجدت الدراسة أن التداخل الكهرومغناطيسي يمكن أن يؤثر على أداء أجهزة القلب، يعتقد الباحثون ان توصيات السلامة الحالية يجب أن تبقى ويتم اتباعها، وهي:
المحافظة على مسافة الأمان الموصى بها وهي من15-20 سم بين أجهزة ضبط نبضات القلب أوإزالة الرجفان والهواتف المحمولة.
لذا أثبتت دراسة علمية حديثة تفيد بالقول أنه لا يُنصح بوضع الهاتف المحمول بجوار القلب بسبب انبعاث موجات كهرومغناطيسية يمكن أن تؤثر على الإيقاع الكهربائي للقلب، خاصةً لدى مرضى القلب الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب. قد تسبب هذه الموجات اضطرابًا في عمل هذه الأجهزة أو تؤثر على وظيفتها بشكل سلبي.
التأثيرات على أجهزة تنظيم ضربات القلب
اضطراب الإشارات: قد تتداخل موجات الهاتف مع الإشارات الكهربائية التي يرسلها القلب، مما يؤثر على عمل جهاز تنظيم ضربات القلب ويسبب خللاً فيه.
تشغيل وضع المغناطيس: قد تؤدي المغناطيسات المستخدمة في بعض الهواتف الحديثة، مثل آيفون 12 و 13، إلى تشغيل وضع المغناطيس في أجهزة تنظيم ضربات القلب عن غير قصد.
الخطر على المرضاااااى: يمكن أن يؤدي هذا التداخل إلى تغييرات غير طبيعية في إيقاع القلب، مثل إرسال نبضات غير منتظمة أو إلغائها تمامًا.
التأثيرات على الأشخاص الأصحاء
الصداع وطنين الأذن: قد تساهم الإشعاعات الكهرومغناطيسية في حدوث صداع مستمر وطنين في الأذن.
اضطرابات النوم: يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف على جودة النوم ويسبب الأرق.
الضغط على القلب: يمكن أن يسبب التعرض المستمر لهذه الإشعاعات زيادة في مستويات التوتر والإجهاد على القلب أثناء فترة الليل.
التوصيات
الحفاظ على مسافة: ينصح بالحفاظ على مسافة لا تقل عن 15 سم بين الهاتف والقلب، وعدم وضع الهاتف في الجيوب الأمامية القريبة من القلب.
استخدام وضع الطيران: قم بتشغيل وضع الطيران على هاتفك أو أطفئه تمامًا أثناء النوم لتقليل تأثير الإشعاعات.
استخدام منبه تقليدي: استبدل الهاتف بمنبه تقليدي في الليل لتجنب التعرض لشاشته.
