رغم أنّ أغلبية الناس يستخدمون الشموع المعطّرة لصناعة أجواء مريحة أو احتفالية، فإنّ لهذه الشموع جوانب سلبية قد تؤثر في صحتك وصحة عائلتك أو ضيوفك، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
5 مخاطر صحية في استخدام الشموع المعطرة
عند إشعال الشمعة المعطّرة، تتحرّر مركّبات وروائح يمكن أن تهيّج الجهاز التنفسي حتى لدى أشخاص غير مصابين بالحساسية. وقد تؤدي إلى صداع، سعال، ضيق في التنفّس، سيلان الأنف أو طفح جلدي.
تحفيز الحساسية
قد تحتوي بعض الشموع على روائح صناعية أو طبيعية تثير تفاعلات تحسسية لدى أشخاص حسّاسين. حتى الشمعة غير المشتعلة قد تسبّب سيلان الأنف، ودموع العينين، أو عطاساً يشبه أعراض التهاب الأنف التحسسي.
زيادة نوبات الربو
وبالنسبة إلى مرضى الربو، يمكن للشموع المعطّرة أن تُطلق مركّبات تفاقم الأعراض، أو تثير نوبات حادة؛ لذا، يُستحسن تجنُّبها في منازل المصابين بالربو أو الحساسية للرائحة.
تلوث هواء المنزل
قد تطلق الشموع المعطّرة مركبات عضوية متطايرة مثل الأسيتون والبنزين والتولوين، إضافة إلى الفثالات في الروائح الاصطناعية. هذه المواد قد تضر الرئتين، وترفع خطر الإصابة ببعض السرطانات. كما تنتج الشموع سخاماً (كربوناً أسود) يمكن الحد منه بقص الفتيل إلى نحو 0.5 سم قبل الإشعال.
خطر الحرائق
تتسبّب الشموع في نحو 4 في المائة من حرائق المنازل المبلَّغ عنها، خصوصاً في موسم الأعياد، ويقع ثلث هذه الحرائق في غرف النوم. يُنصح بإبعاد الشموع عن المواد القابلة للاشتعال، وإطفائها عند مغادرة الغرفة، وإبقائها بعيداً عن الأطفال والحيوانات والولّاعات.
