نفت دراسة نشرتها مجلة PLOS One الاعتقاد السائد بأن للكافيين تأثيرا كبيرا على أدمغة الأطفال والمراهقين.
وافادت المجلة بأن علماء أمريكيين أجروا دراسة لتقييم تأثير الكافيين على أدمغة الأطفال والمراهقين، شملت تحليل بيانات واستطلاعات رأي لـ 4673 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات.
خلال الدراسة، قدّم المشاركون معلومات عن استهلاكهم للكافيين، وأجرى الباحثون لهم تصويرا بالرنين المغناطيسي الوظيفي لتقييم نشاط شبكتين رئيسيتين في الدماغ: شبكة الوضع الافتراضي والشبكة الظهرية الانتباهية، اللتين تعملان عادة في طورين متعاكسين، وهو أمر أساسي للتركيز والاستقرار المعرفي.
هل يؤثر الكافيين على نمو الدماغ عند الأطفال؟
لقد ثبت أن الإثارة المزمنة الناجمة عن التغيرات في إشارات الأدينوزين من الاستهلاك المفرط والمعتاد للكافيين تؤثر ليس فقط على مدة النوم وجودته ولكن أيضًا على اللدونة العصبية وعمليات نمو الدماغ، مثل التقليم المشبكي والتغمييل (Olini et al.
