نفّذت وحدات العمليات العسكرية الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وبالتنسيق مع التحالف الدولي، عملية أمنية دقيقة في مدينة الحسكة بتاريخ (3 آب 2025)، استهدفت أحد المسؤولين البارزين في تنظيم داعش، كان يتولى “إدارة قسم البحوث العامة” للتنظيم داخل سوريا.
وبحسب بيان صادر عن مركز إعلام وحدات حماية الشعب الأربعاء (6 آب 2025)، فإن المسؤول المعتقل كان يشرف أيضاً على “تحديد الأهداف لتنفيذ الهجمات الإرهابية”.
ونوّه البيان إلى أن العملية تُعد “استمراراً للجهود التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا التنظيم، وتفكيك بنيته العملياتية، وضمان أمن واستقرار المنطقة من التهديدات الإرهابية”.
تأتي هذه العملية، فيما تعرضت قوى الأمن الداخلي (الآسايش) في شمال وشرق سوريا لهجومين منفصلين خلال اليومين الماضيين في محافظة دير الزور، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصرها بجروح متفاوتة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذ خلايا داعش لـ145 عملية ضمن مناطق الإدارة الذاتية، منذ مطلع العام 2025.
في أيار الماضي، أعلنت قسد تنفيذ “عملية أمنية خاصة ودقيقة”، في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال عشرة عناصر من خلايا تنظيم داعش.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح على نظيره السوري أحمد الشرع، خلال زيارته إلى باريس، “التعاون” مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مواجهة تنظيم داعش.
وفي (12 أيار 2025)، أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن دمشق عازمة على “القضاء على داعش والمنظمات الإرهابية”.
