وعلى رصيف في حي “قدور بك”، ظن الجميع أن الشجار الذي وقع بين الأطفال بسبب جولة خاسرة انتهى عند هذا الحد، لكن بعد ساعات عاد أحد اللاعبين إلى منزل صديقه محمد بسام مراد، البالغ من العمر 14 عامًا، وبدافع من الغضب أو الانتقام، قام بخنقه بيديه حتى فارق الحياة.
الصدمة أن هذه لم تكن نهاية القصة، إذ أقدمت عائلة الضحية على إحراق منزل عائلة القاتل بعد ساعات من الحادثة، في رد فعل غاضب لم تتمكن السلطات المحلية من احتوائه.
وبحسب مصادر محلية، فرت عائلة الطفل القاتل من الحي، تحسبًا لتصعيد دموي قد يجر خلفه فصولًا من الانتقام.
وفجرت الحادثة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث عبر كثيرون عن قلقهم من تنامي العنف بين المراهقين، في ظل غياب رقابة أسرية ومجتمعية قادرة على احتواء تأثير الألعاب الإلكترونية.
الدول التي حظرت PUBG أو فرضت قيودًا عليها:
الهند:
تم حظر PUBG في الهند في عام 2020 بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وخصوصية البيانات.
باكستان:
تم حظر PUBG في باكستان بشكل مؤقت في عام 2020 ثم تم رفع الحظر لاحقًا.
الأردن:
تم حظر PUBG في الأردن في عام 2020 بسبب مخاوف بشأن تأثيرها على الأطفال والمراهقين.
نيبال:
تم حظر PUBG في نيبال في عام 2019، لكن تم رفع الحظر لاحقًا بعد تدخل المحكمة العليا.
العراق:
تم حظر PUBG في العراق في عام 2019 بسبب مخاوف بشأن تأثيرها على الأطفال والمراهقين.
الصين:
في الصين، تم إصدار نسخة معدلة من اللعبة تسمى “Game for Peace” بدلاً من PUBG، وذلك بسبب القيود المفروضة على الألعاب الأجنبية.
كوريا الجنوبية:
في كوريا الجنوبية، هناك قيود على استخدام PUBG للأطفال دون سن 16 عامًا، ويجب أن يكون لديهم موافقة الوالدين للعب.
الدول التي لا توجد بها قيود على اللعبة:
معظم دول العالم: بشكل عام، يمكن للأشخاص في معظم دول العالم تنزيل اللعبة واللعب بها دون قيود.
ملاحظات:
هناك اختلافات في القوانين واللوائح بين الدول المختلفة، لذلك قد تختلف القيود المفروضة على PUBG من بلد إلى آخر.
قد تقوم بعض الدول بحظر أجزاء معينة من اللعبة أو تقييد استخدامها لفئات عمرية معينة.
قد تقوم بعض الدول بتعديل اللعبة أو إصدار نسخة معدلة منها لتلبية متطلباتها المحلية.