مظاهرات عارمة في أسكتلندا احتجاجا على زيارة الرئيس دونالد ترامب

احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تتزامن زيارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب إلى اسكتلندا مع تصاعد الاستياء الشعبي، حيث يستعد محتجون لتنظيم مظاهرات سلمية رفضًا لسياساته ومشاريعه المثيرة للجدل. وفيما يُتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء كير ستارمر والوزير الأول جون سويني، يرى معارضون أن هذه اللقاءات تمنحه تغطية سياسية لا تعبّر عن رأي الشارع.

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا في زيارة توصف بأنها خاصة، لكنها تثير جدلا واسعا.

الهدف من الزيارة هو افتتاح ملعب غولف جديد في منطقة ميني الساحلية، حيث كان قد أقام في السابق منتجعا أثار اعتراضات بيئية وشعبية واسعة، بسبب ما اعتبر تدميرا لموقع طبيعي محمي مقابل وعود اقتصادية لم تتحقق.

رغم مرور أكثر من عقد على بداية هذه المشاريع. لا يزال الغضب الشعبي حاضرا، إذ يرى كثيرون أن ما تم إنجازه لا يرقى إلى ما وعد به، وأن كلفة الزيارة الأمنية تقع على عاتق الدولة في وقت دقيق اقتصاديا.

في المقابل، بدأت مجموعات من المتظاهرين التحرك سلميا، وسيستمر هذا خلال أيام الزيارة، خصوصا مع افتتاح الملعب الجديد، ويتوقع أن ترفع شعارات احتجاجية على الشاطئ.

وتزداد حدة الانتقادات مع إعلان لقاء ترامب بكل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والوزير الأول في اسكتلندا جون سويني، حيث يعتبر منتقدون أن هذه اللقاءات تمنحه شرعية سياسية لا تعكس المزاج العام في البلاد.