قال ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي، يوم الجمعة، إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها “قرار متهور”.
وكتب روبيو في منشور على منصة إكس الامريكية “هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام”.
وأعلن ماكرون، الخميس، أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي “إكس” و”إنستغرام”: “وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل”.
وأضاف ماكرون: “إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع”.
وأعلن ماكرون أمس الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال روبيو في منشور على إكس “هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام”.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أدان الخطوة الفرنسية واعتبر أنها “تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة”
ترحيب الرياض بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين
