جيش الإحتلال الصهيوني يفجر مواقع في منطقة الجولان تابعة للجيش السوري

"توغل وأسرى ومشاهد بوليسية".. ما حقيقة "توغل قوات الجولاني بعكاشات" ؟

فجر الجيش الإسرائيلي، مواقع في منطقة الجولان كانت تابعة للجيش السوري السابق، و ذلك بحسب “صحيفة العراق “.

وأصيب شاب بقنبلة غاز، في وقت سابق من اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحيائها، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في الظهر، وآخرين بالاختناق، خلال ملاحقة عمال في البلدة، وذلك وفقا لما أفادته محافظة القدس.

وأضاف في بيان مقتضب، أن “الجيش الإسرائيلي يعتبر الجيش السوري مسؤولا عن كل ما يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق الانفصال بين إسرائيل وسوريا عام 1974”.

وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد يوم على مقتل اثنين من المستوطنين الإسرائيليين عقب إصابة سيارتهما وسط الجولان على خلفية إطلاق حزب الله اللبناني رشقة صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وذلك بعد ساعات على اغتيال الاحتلال عنصرين في حزب الله بغارات على محيط العاصمة السورية دمشق.

وفي 31 أيار/ مايو 1974، عقدت مفاوضات بين كيان الاحتلال وسورية بمبادرة أميركية من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين، ما أسفر عن توقيع وثيقة تنص على “فصل القوات العسكرية لسورية والاحتلال برسم خطين على طول الجولان، تكون المنطقة بينهما منطقة فصل ترابط فيها قوة أممية”.

إلى ذلك كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش “صادر أكثر من 150 كيسًا من المواد المخصصة لصنع المتفجرات في الضفة الغربية، كما اعتقلت القوات 6 من أصحاب المتاجر الذين باعوا المواد وسلمتهم لإجراء المزيد من التحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية”.