في القانون العراقي، لا توجد جريمة محددة تعرف باسم “التنمر”. ومع ذلك، يمكن أن يكون التنمر جزءاً من جرائم أخرى مثل التشهير (القذف) أو السب أو حتى الضرب والإيذاء، ويعاقب عليها القانون.
من خلال الخوض بتفاصيل المقال نجد ان مقطع فديو متداول لماجدة عراقية , وابنتها موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما وُجهت إليها اتهامات بالتنمر على ابنتها والتقليل من شأنها أمام الكاميرا. حيث ظهرت الأم خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات المحلية، وكانت ابنتها الصغيرة تقف بجانبها حين سألتها المذيعة عمّا إذا كانت الطفلة هي ابنتها. فجاء رد الأم مصحوبًا بضحكة ساخرة قائلة باللهجة العراقية جلحة، وهي كلمة دارجة تُستخدم بمعنى قبيحة، قبل أن تُبعد ابنتها قليلاً عن الكاميرا.
في هذا المقطع الذي لم يتجاوز الثواني، نطقت أمٌّ بكلمة، وضحكت. لكنه كان كافيًا لإشعال جدل واسع، وضع الطفلة في مرمى تعاطفٍ لم تطلبه، والأم في مرمى نارٍ لم تكن تتوقعها.
وصفت ابنتها بكلمة “جلحة”، وهي تعني “قبيحة” بالعامية، خلال مقابلة تلفزيونية، الأمر الذي أثار موجة من الغضب واعتبره كثيرون تنمّرًا جارحًا من أم تجاه ابنتها. المشهد بدا صادمًا للبعض، خصوصًا حين دفعت الأم الطفلة برفق خارج الكاميرا، وكأنها تهمّش وجودها.
لكن الطفلة رندة، بطريقتها البريئة، عادت لتوضّح الصورة. في فيديو جديد، ظهرت وهي تدافع عن والدتها، مؤكدة أن العبارة مجرد “دلع عائلي” لا يحمل أي نية سيئة، وأنها لم تكن ترغب بالظهور الإعلامي من البداية وطالبت الجميع بألا يصدقوا ما يدوّن على الإنترنت.
