انطلق مارثون دولي للجري في محافظة البصرة، اليوم الجمعة، بمشاركة متبارين من 44 دولة يقطعون خلاله 21 كيلومتراً.
وقال مراسل صحيفة العراق ، إن مارثون البصرة الدولي انطلق في تمام الساعة 5:30 دقيقة عصر اليوم، ويشارك فيه 169 متسابقاً يمثلون 44 دولة آسيوية وأوروبية وأفريقية إضافة للعراقيين.
وأضاف، أن المتبارين يقطعون خلال السباق مسافة تقدر بـ21 كيلومتراً، مبيناً أن الفائز بالمرتبة الأولى سيحصل على 10 آلاف دولار، بينما ينال صاحب المرتبة الثانية 8 آلاف دولار، والمركز الثالث ينال 7 آلاف دولار، وهكذا وصولاً إلى ألف دولار حسب المرتبة.
كما و اكد الدكتور زيدون الخفاجي عضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة العليا للمارثون في الاتحاد العراقي لألعاب القوى: ان الدول التي ارسلت موافقتها للمشاركة في ماراثون البصره الدولي هي ٤٤ دولة عربية واجنبية من مختلف الدول العالم.
واضاف الخفاجي ان البصرة من خلال السيد المحافظ اسعد العيداني اتمت جاهزيتها لاستضاف الحدث الدولي يوم الجمعة الساعة السادسة مساء وتتخلله ركضة جماهيرية لقطع مسافة ٣ كيلو متر لمختلف شرائح المجتمع.
من جهته، قال النائب الفني لمحافظ البصرة، زيد الإمارة إن “الماراثون سيمثل واجهة حضارية وعمرانية للبصرة، إذ سيمر بمناطق حيوية شهدت مشاريع تطويرية بارزة، بدءاً من المدينة الرياضية وصولاً إلى كورنيش شط العرب”، مشيراً إلى أن “الفعالية تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين الراغبين بالمشاركة، وما زال التسجيل مستمراً”.
من جهته، أكد معاون المحافظ لشؤون الرياضة، مهند السعد، أن “الاتحاد الدولي لألعاب القوى اعتمد رسمياً سباق نصف ماراثون البصرة ضمن التصنيف الدولي السنوي، ومن المقرر أن يصل فريق من المساحين الدوليين خلال الأيام المقبلة لتحديد المسافة وفق المعايير العالمية”.
وأضاف السعد أن “اللجنة المنظمة رصدت جوائز مالية تصل إلى 100 ألف دولار لأول عشرة فائزين، وستقام المسابقة على مسافة تزيد عن 21 كيلومتراً، بمشاركة عدائين دوليين من أربع قارات هي أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا، وأفريقيا”.وأشار إلى أن “السباق سيشهد تأمين 25 محطة استراحة مجهزة بكامل المستلزمات، لضمان راحة المتسابقين وسلاسة تنظيم الحدث الذي يُعد محطة رياضية وسياحية بارزة في تاريخ المدينة”.
مخطط لإفساد ومسخ هوية شعبنا
حذر إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، من إقامة ماراثون البصرة المختلط، فيما اعتبره مخطط لإفساد ومسخ هوية الشعب العراقي من خلال الحـرب الثقافية الناعمة، بعد أن فشل أعداؤنا في الحرب الطائفية وفتنة التقسيم.
وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة السياسية وتابعتها صحيفة العراق ، إن ” موقف علماء البصرة الذين عقدوا اجتماعاً للدفاع عن هوية البصرة الدينية الحسينية، لرفض هذا الأمر، مضيفا انه “نتقدم بالشكر لهم على هذا الموقف، مع شكرنا لعشائرنا ولشبابنا ونسائنا في البصرة اللواتي رفضن هذا الأمر”.
وتابع، ان ” الماراثون يُعتبر من مخططات الفساد ومسخ هوية شعبنا من خلال الحـرب الثقافية الناعمة، بعد أن فشل أعداؤنا في الحرب الطائفية وفتنة التقسيم”.