فبينما تبلغ الرسوم المقترحة حاليًا 10%، إلا أن النسبة المستهدفة قد تصل إلى 145% على واردات الصين وحدها، وفقًا لتقارير رسمية.
“أبل” في موقف حرج
حتى وإن حاولت “أبل” نقل الإنتاج إلى أميركا، فإن اعتمادها على سلسلة توريد دولية سيجعل العملية مكلفة ومعقدة.
فمكونات هواتفها تأتي من تايوان، وكوريا الجنوبية، واليابان، مما يعني أن التصنيع داخل أميركا لن يُجنبها التكاليف الباهظة.
ثلث أجهزة آيفون تُصنع حاليًا في الهند، حيث تُفرض رسوم جمركية مخففة نسبيًا بنسبة 26%.
أما فيتنام، والتي تُعد مركزًا رئيسيًا لتجميع أجهزة iPad وAirPods، فتواجه رسومًا تصل إلى 46%.
الرئيس الأميركي صرّح بأن الخيار أمام الدول والشركات بسيط، إما التفاوض على “صفقات رائعة”، أو مواجهة تعريفة جمركية فورية.
وبحسب مسؤولين من مكتبه، فإن عدد الدول الراغبة بالتفاوض تقلّص من 90 إلى 15 فقط في غضون أيام.
في ظل هذه البيئة المتقلبة، تُواجه “أبل” خطر فقدان استقرار سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الإنتاج، ما قد ينعكس مباشرة على أسعار أجهزتها وسلوك المستهلكين.
