كشف الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة أجرها مع صحيفة “نيويورك تايمز”، عن الرد الروسي بشأن طلبه تسليم الرئيس السابق بشار الأسد.

وفي أول تصريح علني للشرع بشأن الأمر قال إن طلبه قوبل بالرفض من الجانب الروسي.

وكان السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف قد كشف قبل أيام تفاصيلا جديدا عن تواجد الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو.

وقال كوتراشيف في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام العراقية إن من شروط إقامة الأسد في موسكو ألا يقوم بأي نشاط إعلامي أو سياسي.

وأضاف أن أمر تسليم الأسد غير وارد من وجهة نظر روسيا لأنه لم يخالف شروط اللجوء.

وبعد سقوط النظام السوري السابق، أكد الكرملين أن عائلة الأسد حصلت على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.

رغم ذلك، لم تكشف موسكو أي تفاصيل أخرى عن مكان وجود الرئيس السوري السابق، إلا أن تقارير أميركية كانت تحدّثت أنه يقطن بإحدى ناطحات السحاب الفاخرة في العاصمة الروسية.

يأتي هذا بينما تقدر وزارة الخارجية الأميركية أن ثروة الأسرة تبلغ 2 مليار دولار، حيث تم إخفاؤها في العديد من الحسابات والشركات الوهمية والملاذات الضريبية الخارجية ومحافظ العقارات.

تسليم الأسد وأمواله

وكانت مصادر “العربية/الحدث” قد كشفت الشهر الماضي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب رسميا نظيره الروسي فلاديمير بوتن بتسليم بشار الأسد بهدف محاكمته في الأراضي السورية.

وفي وقت سابق من الشهر ذاته، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية قولها، إن الرئيس الشرع طالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق في موسكو.

لكن المصادر أكدت أن الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً أبلغ الشرع أن الأسد لم يودع أموالاً في روسيا.