بعد تسجيل أول إصابة في المكسيك .. ماذا تعرف على الدودة الحلزونية ؟

الدودة الحلزونية

أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، الجمعة، اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة الحلزونية.

وقالت الوزارة إن الحالة لامرأة (77 عاما) من بلدة أكاكوياجوا بولاية تشياباس الجنوبية. وذكرت السلطات أن حالتها مستقرة وتتلقى علاجا بالمضادات الحيوية.

وداء النغف هو عدوى طفيلية تحدث عندما تغزو يرقات من أنواع مختلفة من الذباب الجروح المفتوحة، وتتغذى على الأنسجة الحية.

وتشمل أعراض داء النغف تهيج الجلد، الحكة، احمرار، وظهور آفة تشبه الغليان مع فتحة صغيرة تتنفس فيها اليرقات. وقد يشعر المرضى بعدم الراحة أو الألم في مكان الإصابة. وفي بعض الأحيان، يمكن الشعور بحركة أو إحساس بشيء يزحف تحت الجلد.

وتشمل عوامل الخطر للإصابة بداء النغف العيش في مناطق تعاني من سوء الصرف الصحي، وإدارة النفايات بشكل غير ملائم، والقرب من الماشية. بالإضافة إلى ذلك، فإن سوء النظافة الشخصية، والجروح المفتوحة أو التقرحات، والتعرض للذباب يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.

ما هي الجرثومة الحلزونية؟

هي نوع من البكتيريا التي تعرف بالبكتيريا الملوية البوابية، تدخل في بطانة المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وتسبب تقرحات فيها، وقد تؤدي للإصابة بسرطان المعدة.

لا يدرك معظم الناس أنهم مصابون بالجرثومة الحلزونية بسبب عدم ظهور أعراض عليهم.

ما هي الأعراض المصاحبة للجرثومة الحلزونية؟

إذا كنت مصابًا بالجرثومة الحلزونية فأعلم أنك من الممكن أن تعاني من هذه الأعراض:

الانتفاخ.
التجشؤ.
عدم الشعور بالجوع.
الغثيان والقيء.
فقدان الوزن دون سبب واضح.
ألم حارق في البطن.
ألم يزداد سوءًا عند الجوع.

وهناك عدة مضاعفات يمكن أن تحدث في جسمك جراء إصابتك بالجرثومة الحلزونية ومنها:

ظهور دم في البراز.
مشكلة في التنفس.
الدوخة أو الإغماء.
الشعور بالتعب الشديد من دون سبب.
لون بشرتك شاحب.
ألم حاد في المعدة.

كما يمكن أن يحدث نزيف في المعدة أو الأمعاء، وقد يظهر في القيء أو البراز ويسبب خطرًا كبيرًا على صحتك، ويفضل الذهاب إلى الطبيب فورًا عند ملاحظة ذلك.

ومن ضمن المضاعفات أيضًا أنه تزداد فرصة الإصابة بسرطان المعدة والتي تشمل أعراضه:

حدوث تورم في البطن.
الغثيان.
عدم الشعور بالجوع.
القيء.
فقدان الوزن دون سبب.

ما هي أسباب وعوامل خطر الإصابة بهذه الحالة؟

لا تزال أسباب الجرثومة الحلزونية غير معروفة، ولكنها يمكن أن تنتقل عن طريق البراز أو مياه الشرب الملوثة.

كما يمكن أن تحدث نتيجة لعادات صحية غير سليمة، مثل: عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام، أو عدم غسل الأطعمة قبل تناولها.

كما يجب التنويه إلى أنها تسبب مشاكل في المعدة عندما تخترق بطانة المخاط فيها وتنتج مواد تعادل أحماض المعدة، مما يجعل المعدة أكثر عرضة للأحماض القاسية.

الطرق العلاجية

قد يطلب الطبيب منك الخضوع للعلاج إذا كان لديك أقارب مصابون بسرطان المعدة أو القرحة، لأن هذه الحالات مرتبطة بالجرثومة الحلزونية.

ويكون العلاج بالطرق الآتية:

1. الأدوية
إذا كنت مصابًا بها سوف تحتاج إلى مزيج من المضادات الحيوية المختلفة، مع أدوية أخرى تقلل من حمض المعدة، وتشمل هذه الأدوية:

المضاد الحيوي كلاريثروميسين(Clarithromycin).
مثبطات مضخة البروتون.
مضاد الجراثيم الميترونيدازول (Metronidazole) ويؤخذ لمدة 7 إلى 14 يوم.
المضاد الحيوي أموكسيسيلين (Amoxicillin) ويؤخذ لمدة 7 إلى 14 يوم.
2. تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي
لا يوجد دليل على أن الغذاء والتغذية يلعبان دورًا في الوقاية من هذه الجرثومة أو القرحة الهضمية، ومع ذلك فإن الأطعمة الغنية بالتوابل والكحول والتدخين قد تزيد من تفاقم القرحة الهضمية وتمنعها من الشفاء.

ومن العلاجات الممكنة في هذه الحالة:

البروبيوتيك: يساعد في الحفاظ على التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة ويقلل من المشاكل الهضمية.
الشاي الأخضر: وجد أن الشاي الأخضر قد يساعد على قتل وبطء نمو الجرثومة الحلزونية كما يمنع التهاب المعدة.
العسل: أظهر العسل قدرة مضادة للجرثومة الحلزونية.
زيت الزيتون: إن زيت الزيتون لديه قدرات مضادة للجراثيم، بالإضافة إلى أنه يعمل على استقرار حمض المعدة.