اعلنت الشرطة الأميركية، اليوم الجمعة، إن مواطنا أمريكيا حاول اختطاف طائرة صغيرة تابعة لشركة الطيران تروبيك إير في بليز، من خلال التهديد بسكين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة ركاب قبل أن يقتل بالرصاص.
وذكر مفوض الشرطة تشيستر وليامز للصحافيين في تقريرا سريعا ترجمته صحيفة العراق من خلال الزميلة خولة الموسوي بإن “المهاجم أراد مغادرة البلاد وطلب المزيد من الوقود للطائرة”.
وأضاف وليامز أن “السلطات حددت هوية الخاطف على أنه المواطن الأمريكي أكينيلا ساوا تيلور”، موضحا ان “الطائرة ظلت تحلق في أثناء عملية الاختطاف، وكاد وقودها أن ينفد”.
ووفقا لوليامز، “طعن تيلور ثلاثة أشخاص على متن الطائرة، من بينهم الطيار وراكب أطلق عليه النار بسلاح مرخص في أثناء هبوط الطائرة خارج بليز سيتي الواقعة على البحر الكاريبي”.
ونقل الراكب إلى المستشفى وكذلك تيلور الذي توفي متأثرا بإصابته.
وقال وليامز إنه “من غير الواضح كيف صعد تيلور على متن الطائرة بسكين، وأقر بأن المطارات الصغيرة في البلاد تفتقر إلى الأمن اللازم لتفتيش الركاب بشكل كامل”.
كما اكد مسؤول الشؤون العامة في السفارة الأمريكية في بليز لوك مارتن، للصحافيين إنه “لا توجد بعد تفاصيل عن خلفية تيلور أو دوافعه”.
وأضافت الشرطة أن أحد الركاب على الطائرة كان يحمل سلاحاً مرخصاً أطلق عليه النار.
ولم ترد الشرطة بعد على طلب «رويترز» التعليق.
وأفادت «إيه بي سي نيوز» وتقارير أخرى بأن السلطات حدّدت هوية الخاطف بأنه المواطن الأميركي أكينيلا ساوا تيلور.
وذكرت «إيه بي سي نيوز» أن الطائرة كانت تقل 14 راكباً، بينهم تيلور وأميركي آخر.
ونقلت التقارير عن الشرطة القول إن الطائرة عادت للهبوط في بيليز، بعد أن ظلّت تحلق أثناء عملية الاختطاف، وكاد وقودها ينفد.
ولم ترد السفارة الأميركية في بيليز بعد على طلب للتعليق.