ماذا جرى في اليوم السادس والعشرين من غزو العراق 13 نيسان 2003 ؟ بقلم علاء لفتة موسى

علاء لفتة موسى

لا زالت المقاومة العراقية توجه ضرباتها للعدو الغازي في بغداد حيث هاجم فدائيو صدام قوات العدو الأمريكي قرب مطار المثنى من جهة منطقة البيجية في المنصور واشترك بالقتال الدبابات الأمريكية المسندة من قبل طيران السمتيات الأمريكية وطائرات (أف 16) .
وقتل فدائيو صدام في هجوم مباغت علجين للعدو قرب منطقة الدورة في تقاطع الدرويش كانا ضمن وحدة مدفعية الدفاع الجوي التي تتولي تشغيل صواريخ ستنجر المضادة للطائرات.
معركة شارع السعدون

وهاجم فدائيو صدام قوات العدو الأمريكي من فرقة المشاة الثالثة والمتواجدين عند فندق فلسطين ليلا حيث دارت معركة شرسة استمرت لمدة ساعة كاملة اضطرت القوات المعتدية إطلاق قذائف مضيئة.
وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في قاعدة السيلية بقطر أن علجا من مشاة البحرية “المارينز” قتل برصاص كلاشنكوف عندما أطلق فدائيو النار عليه عند حاجز أميركي في بغداد وأن الجندي كان على حاجز عندما تقدم منه رجلان وأطلق أحدهما النار على العلج وقتله.
جرح 14 في المحمودية

وهاجم احد فدائيي صدام بقنبلة يدوية هجومية قوة للعدو الامريكي في بغداد فقتل علجين وجرح اربعة عشر علجا نقل ستة منهم بطائرة هيلكوبتر امريكية الى المستشفيات الامريكية المرافقة لقواتهم الغازية عندما كانوا يهيئون مدفع هاون لاطلاقه على احد الاحياء السكنية في مدينة المحمودية حيث نزل العراقي الشهم من سيارته ووقف خلف العلوج الامريكان ورمى عليهم القنبلة فجعلهم شذرا مذراً!!
هجوم ثلاثي الأبعاد

وهاجم فدائيو صدام أحد مواقع تجمعات العدو في نفس المنطقة من ثلاث محاور وصبوا نار غضبهم من نيرات الهاون وقاذفات (الآربي جي سفن) فاصابوا 40 علجا بجروح حسب اعتراف العلج السارجنت ترافيس ماي الذي أصابته شظايا هو وآخرين وقال: سمعنا ثلاث طلقات سريعة واستدرنا جميعا ثم سمعنا انفجارا وأصابني ذلك في القدم اليمنى، وقال الميجر برايان بيرل انه كان هجوم كر وفر، وقامت طائرات العدو من طراز (بلاك هوك) تابعة للواء الطيران المساند للفرقة الاميركية 101 المجوقلة التي يقودها العلج الجنرال غريك غاس بدعم العلوج المحاصرين من قبل القوات العراقية
المعارك في تكريت

وواصل رجال المقاومة العراقية تصديهم البطولي لقوات الغزو الأمريكي في مدينة تكريت حيث دارت معارك بالدبابات على المدخل الجنوبي للمدينة من جهة مدينة سامراء واستنجدت القوات الأميركية المحتلة بعدد كبير من مروحيات (الكوبرا) التي شارك بشكل فاعل ومكثف ورمت نيرات صواريخها إلى المواطنين المدنيين والسكان الأهليين دون أن تلحق ضررا بالفدائيين الذين اتخذوا من البساتين والأنهر والجداول مخابيء لهم لشن هجومهم على القوات المعتدية.
وقال العلج فرانك ثورب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن القتال “لا يزال مستمرا” في تكريت وأن القوات الأمريكية تواجه جيوب مقاومة.. وأنه عندما يتم أي اشتباك فإن القتال يكون ضاريا، ولكنه غير منظم، وأنه من السابق لأوانه إعلان الاستيلاء بالكامل علي المدينة.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى في قطر إن العمليات العسكرية الأميركية البريطانية تركزت اليوم على قطاع حول تكريت وقطاعات اخرى في شمال العراق حيث ما زالت بقايا من وحدات الجيش العراقي تقاوم بقوة .
ودخلت 20 دبابة امريكي من المدخل الشمالي لمدينة تكريت فيما أنزلت طائرات (سي 130) قوات من المارينز من الفرقة 82 المحمولة جوا ومن الفرقة 173 المجوقلة على مقر قوة فدائيي صدام في تكريت في استعراض تم تصويره لشبكة “فوكس نيوز” لأنه من المنطقي أن تكون هذه الأبنية خالية من الفدائيين حيث أن المقر تعرض لقصف جوي بطائرات (بي 52) (وبي 1) وصواريخ كروز وتوما هوك الأمريكية.
الانتقال إلى المعارك الأكثر حدة

وأعلن الميجور جنرال ستانلي ماكريستال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن المعارك الكبرى في العراق قد انتهت وان قواتهم تنتقل إلي مرحلة المعارك الصغيرة والأكثر حدة.
وقال إن عدد الطلعات الجوية اليومية قد انخفض إلى ما يتراوح بين 700 إلى 800 طلعة فوق العراق في الأيام الأخيرة بدلا من ألف طلعة في السابق وأن اليوم كان الأخير الذي شهد طلعات من جميع حاملات الطائرات الخمس فوق العراق.
عائلة صدام حسين في تكريت

وذكرت شبكة “سي. أن. أن” الأمريكية نقلاً عن مصادر قالت إنها صحفية انه تم مشاهدة بعض أفراد أسرة صدام حسين في مدينة تكريت منذ ثلاثة أيام .
وقالت الشبكة نقلاً عن تلك المصادر إن أفراد أسرة صدام حسين كانوا يستقلون ثلاث سيارات في داخل مدينة تكريت.
مقتل 8 من بيشمركة طالباني

وتصدى عدد من فدائيي صدام وأبناء العشائر العربية في منطقة الحويجة لعناصر حزب طالباني الذين كانوا يسندون قوات الاحتلال الأمريكي وتم قتل 8 من عناصر البيشمركة واجبروا الآخرين على الفرار رغم تفوقهم التسليحي ومسندين من القوات الخاصة الأمريكية التي تم إنزالها في مطار قرب اربيل.
مجرموا حرب

وفي كركوك قتل البيشمركة من اعوان طالباني الذين كانوا مع الاحتلال الامريكي طفلا تركمانيا ووالده أمام مقر الجبهة التركمانية في كركوك مما جعل المواطنين يحملون السلاح استعدادا لمواجهة معهم.
هل في تكريت نفط أم ضمن الماكنة الإعلامية الامبريالية؟

وعقب دخول قوات الاحتلال الأمريكي لبعض أقضية ونواحي تكريت الزراعية أعلن العلج الجنرال فينست بروكس المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الأمريكية قد فرضت سيطرتها بالكامل علي كل حقول البترول العراقية، وقامت بتأمينها جميعا!! وأضاف إن النيران تشتعل في حقل بترولي واحد في شمال العراق وهو يقصد حقل عين زالة التي لا تخمد النيران فيه.
اعتراف

وأعلن جيفري هون وزير الدفاع البريطاني إنه لا يمكن إعلان انتهاء الحرب إلا بعد تصفية جيوب المقاومة!!!!
وقام العديد من جنود الاحتلال الأمريكي بارتكاب جرائم السرقة ضد الموجودات والمقتنيات العراقية كونهم كان اغلبهم من قطاعي الطرق وعصابات المافيا والجريمة المنظمة أو منهم من المرتزقة الذين جندهم الاحتلال الأمريكي ممن كانوا في جيوش دول الاتحاد السوفيتي السابقة أو يوغسلافيا السابقة أو من دول إفريقيا وخاصة رواندا وجنوب إفريقيا وساحل العاج وليبيريا.
وقد عرض العلج العريف ناثان باسويل مجموعة من ممتلكات الضباط العراقيين الذين استشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم وشرفهم العسكري ويشاركه في ذلك عشرات الآلاف من المرتزقة الأوغاد.
11 معملاً يا ظالم؟

وأعلن العلج البريجادير جنرال بنجامين فريكلي بالفرقة 101 المحمولة التابعة للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية عثرت على 11 معملا كيماويا وبيولوجيا متنقلا مدفونين جنوب بغداد.
وأضاف الجنرال الأمريكي في تصريحات نقلتها شبكة “سي. أن. أن” الإخبارية الأمريكية أنه لم يتم العثور علي أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية مع المعامل لكن الجنود ضبطوا نحو ألف رطل من الوثائق داخلها.
تهديد السيستاني بالقتل

وهاجمت جموع من أبناء مدينة النجف منزل السيستاني وهو إيراني الجنسية الذي اختبأ في سرداب سري داخل النجف ومنزل إسحاق الفياض وهو أفغاني الجنسية وأمهلتهما 48 ساعة لمغادرة العراق والا سيقتلون مثلما قتل عبد المجيد الخوئي الذي جاء مع القوات الغازية لمدينة النجف كما هدد هؤلاء المواطنين محمد سعيد الحكيم بالقتل أيضا.

بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

صدق الله العظيم