أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الإثنين، بأن قوات الأمن اعتقلت 3 أعضاء في “خلية إرهابية” من نابلس، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن العام، إن “الخلية الإرهابية تعمل بتوجيه وتمويل من مقر حركة حماس في تركيا، للقيام بعمليات إطلاق نار وهجمات بقنابل ضد قوات الأمن في الضفة الغربية”.
– حسب الصحيفة فقد فعّلت إسرائيل خلية أزمة مهمتها تقويض حكم حماس من خلال تشجيع الاحتجاجات والعصيان المدني في غزة
– الخلية يديرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى جانب مؤثرين إقليميين، منهم أمجد طه (ناشط أحوازي إماراتي)، وعبد العزيز الخميس (صحفي سعودي)، ولؤي الشريف (ناشط سلام إماراتي).
– تُنسق الخلية مع نشطاء فلسطينيين مقيمين في أوروبا وتركيا ذكر منهم رمزي حرزالله (بلجيكا)، وحمزة المصري (بلجيكا-تركيا)، وأمجد أبو كواش (لندن)، وعبد الحميد عبد العاطي (مصر)، وأحمد سعيد (مصر)، ومعتز عزايزة ومحمد أبو حجر (بلجيكا)، وإبراهيم عسلية (لندن)، ووائل موسى (تركيا).
– تعتمد خلية الأزمة بشكل كبير على حملات وسائل التواصل الاجتماعي لتأليب سكان غزة ضد حماس وتستخدم منصات تويتر (X) وتيليغرام وفيسبوك لنشر مقاطع فيديو للاحتجاجات، وشهادات من سكان غزة المُحبطين من أوضاع الحرب
وأشارت إلى أنه قد تم خلال التحقيق ضبط سلاح من طراز “إم 16” وعشرات الآلاف من الدولارات نقدا.
والأحد، قتل أفراد من شرطة الحدود السرية وجنود من الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا مطلوبا، يزعم تورطه في هجوم على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية طمون، بجنوب جنين بالضفة الغربية.
ووصلت القوات سرا إلى مكان اختباء المشتبه به.
وأثناء محاولته الفرار من المجمع الذي كان يختبئ فيه، مسلحا ببندقية إم-16، أطلقت القوات النار عليه وقتلته، حسب “يديعوت أحرونوت”.
