جدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الأميركي تحذيره للمستهلكين الأميركيين، بضرورة التوقف عن إرسال الرسائل النصية، وذلك بعد أن اجتاح قراصنة صينيون الشبكات الأميركية.
وأشار التحذير الأخير والذي نُشر الأسبوع الماضي إلى تهديد من رسائل نصية جديدة تنتشر بسرعة في جميع أنحاء أميركا «من ولاية لأخرى»، وكتب مكتب التحقيقات في رسالته «من المرجح أن يصيبك هذا التهديد، ويسرق أموالك، وربما حتى هويتك. وهو أيضاً مصنوع في الصين»، وفق ما ذكرته «فوربس»، واطلعت عليه «العربية.نت».
وحذّر المكتب مجدداً هذا الأسبوع من أن «هناك احتمالاً كبيراً أن يكون محتالاً يحاول الحصول على معلوماتك الشخصية»، في إشارة إلى الرسائل النصية القصيرة التي تستهدف الآن هواتف «iPhone» و«Android» في جميع أنحاء أميركا بفواتير رسوم مرور مزيفة. إذ ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المستخدمين بحذف هذه الرسائل فوراً، وهي كثيرة.
وفي تقرير جديد، ترسم مجموعة عمل مكافحة التصيد الاحتيالي (APWG) صورة قاتمة، إذ يتعرض سكان الولايات المتحدة لوابل من الرسائل النصية من محتالين صينيين يزعمون أنهم من مشغلي الطرق السريعة الأميركية، بما في ذلك خدمة «EZPass» متعددة الولايات.
الأدوات نفسها تُشغّل عمليات توصيل الطرود والرسائل المزيفة الأخرى بمفهوم العمليات نفسه، فقط نصوص وروابط مختلفة. يمكن ضبط هذا الأمر لأي إغراء.
وفقًا للتقرير ، الذي ترجمته صحيفة العراق من خلال الزميلة خولة الموسوي فإن الجماعات الإجرامية السيبرانية الصينية هي على الأرجح الجناة الذين يقومون بتطوير وتحديث “مجموعات التصيد التجاري” هذه باستمرار. تتضمن هذه المجموعات قوالب مصممة خصيصًا لانتحال هوية مشغلي الرسوم في ولايات متعددة.
بصرف النظر عن عملية احتيال سلطة الرسوم ، استخدم مجرمو الإنترنت هؤلاء تكتيكات مماثلة لانتحال هوية شركات الشحن ووكالات الضرائب وخدمات الهجرة ، وغالبًا ما تستهدف الأفراد الجدد في بلد أو في مواقع ضعيفة. هدفهم الوحيد هو سرقة تفاصيل بطاقة الدفع وإضافتها إلى محافظ الهاتف المحمول وإجراء عمليات شراء احتيالية أو غسل الأموال من خلال شركات وهمية “.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها المتسللون الصينيون في مضرب الاحتيال المعقد. في ديسمبر ، تسللت مجموعة من الجهات الفاعلة الخبيثة ، المعروفة باسم “Salt Typhoon” ويعتقد أنها مقرها في الصين ، إلى شركات الاتصالات الأمريكية الكبرى ، بما في ذلك AT&T و T-Mobile و Verizon ، للتجسس على العملاء.
أوصى مسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالي بأن الأفراد الذين يسعون إلى تحسين أمن الاتصالات يفكرون في استخدام الهواتف المحمولة التي تتلقى تحديثات نظام التشغيل في الوقت المناسب ، والأجهزة ذات التشفير المُدار بشكل مسؤول والحسابات المحمية بمصادقة ثنائية مقاومة للتصيد الاحتيالي.
#اندرويد … احذفوا هذا التطبيق الشائع من هواتفكم فورا