ربانا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا صدق الله العظيم .
أصدر ناطق عراقي مخول بيانا اكد فيه ان النيران المشتعلة في جنوب العراق ووسطه هي نيران مفتعلة لتشويه اهداف الطيران المعادي ردا على اعلان المجرم رامسفيلد بان العراق اشعل النيران في سبع حقول نفطية في الرميلة
فيما تم تدمير دبابة معادية وجرح عدد من افردها كما قامت مفرزة من فدائيي صدام بضرب قاعدة حرير التي تقع قرب اربيل واتخذتها قوات العدو مركزا لتعزيز قطعاتها المعادية
وتمكنت مجموعة من مقاتلي الدفاع الجوي في بغداد بامرة نائب ضابط من محافظة ميسان من اسقاط صاروخين نوع كروز خلال 15 دقيقة فقط قرب مدينة الاعظمية.
وعقد وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف مؤتمرا صحفيا اكد فيه انه تم احراق 5 دبابات و5 عجلات للعدو في قاطع البطحة وسوق الشيوخ وان القتال مستمر على اطراف ميناء ام قصر واضاف ان العدو اسقط 19 صاروخا على منطقة شعبية صغيرة مما ادى الى جرح 207 مواطناً في منطقة الشعب شرقي بغداد.
فيما اكد وزير الدفاع العراقى سلطان هاشم احمد فى مؤتمر صحفى عقد فى بغداد فى وسط الغارات الجوية ان قوات الغزو التي دخلت من الكويت عبر الطريق المحاذي للحدود البحرية تتمركز فى شمال الفاو ولم تدخلها.
واعلنت مصادر كردية ان 45 فرداً لقوا حتفهم في قصف اميركي استهدف مواقع انصار الاسلام في كردستان العراق حينما اطلقت القوات المعتدية خمسين صاروخا عابرا على مجموعة انصار الاسلام في كردستان العراقية
وافاد شهود عيان ان صحافيا استراليا قتل اليوم السبت في انفجار سيارة في كردستان العراق بشمال العراق كما افاد زملاء له وشهود عيان تبين بعد ذلك ان القوات الامريكية ضربتهم بصواريخ من طائرات اف 16….
واعلن المجرم الاميرال ماثيو موفيت قائد حاملة الطائرات “يو اس اس كيتي هوك” انه تم اطلاق حوالى 320 صاروخا عابرا مساء امس على بغداد وضواحيها.
وبينما بدأت فرقة المشاة البحرية الأمريكية/1 تقدّمها على طريق “سفوان- الناصرية” مع فجر اليوم الثالث من العدوان، كانت القوات العراقية المدافعة في ضواحي المدن الجنوبية التي تقابلت مع القوات البريطانية والأمريكية، متمسّكة بمواضعها الدفاعية وخنادقها ، والظاهر ان قوات العدو قد خطّطت أساساً بعدم إقتحام أية مدينة بشكل مطلق، بل مشاغلة العراقيين بالطائرات والسمتيات، وبأقصى النيران من المدافع والدبابات والمدرعات والهاونات.
واليوم الرابع للعدوان شهد تواصلا لعمليات القتل التي جرت في اليوم الثاني الذي كان اجراميا حيث تواصلت الانفجارات جراء إلقاء مئات الصواريخ على مدن العراق وشعبه وكانت طائرة F-16 قد كثفت قصفها الجوي لتكون البديله للـB-52 وتنطلق تلك القاذفات من خمس حاملات للطائرات بالاضافه الى 30 قاعدة جويه متوزعه على 12 دوله , وتواصل نزيف مقتل العلوج الامريكان اذ قتل 4 امريكيين في وسط العراق بعد توغلهما على متن مدرعتين بصاروخ عراقي.
