استهدف قصف إسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، موقعا عسكريا جنوبي سوريا وشط قلق شديد
وقالت وسائل إعلام دولية، إن “قصفا جويا إسرائيليا يستهدف موقعا عسكريا في مدينة درعا جنوبي سوريا”.
بدورها، قالت القناة 14 الإسرائيلية، “طائرات سلاح الجو تهاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا”.
الى ذلك قالت وكالة سانا السورية، “مقتل شخصين في الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا في جنوب سوريا”.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بمقتل شخصين وإصابة 19 في الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا جنوبي سوريا.
كما قال مراسل صحيفة العراق في سوريا إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، مشيرا إلى أن هناك حالة من الهلع لدى الأهالي جراء القصف.
وسبق أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت أواخر فبراير/شباط الماضي موقعا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع السورية في تل الحارة بريف درعا الغربي، إلى جانب غارات على مناطق سورية عدة من بينها العاصمة دمشق.
وقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا بشنّ مثل هذه الضربات ضد “كل من يهاجمنا” في المنطقة، وفق قوله.
وقال نتنياهو في فبراير/شباط الماضي إن جنوب سوريا يجب أن يكون “منزوع السلاح بشكل كامل”، مشيرا إلى أن حكومته لن “تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها”.
بدروه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق إن إسرائيل “ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا” بحسب وصفه، وذلك في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وأوضح كاتس أن إسرائيل سوف تضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليا من التهديدات، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق الأمنية وجبل حرمون (جبل الشيخ) وستحمي مجتمعات الجولان والجليل، بحسب تعبيره.
وإثر الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.
