الاعرجي : سنشهد مصالحة لامريكا وايران خلال الشهرين المقبلين

نائب رئيس الوزراء الاسبق،بهاء الاعرجي

اكد نائب رئيس الوزراء الاسبق، بهاء الاعرجي، الاثنين، انه سنشهد مصالحة لامريكا وايران خلال الشهرين القادمين بوساطة عراقية، فيما بين ان الصدريين قد يتحالفوا مع السوداني بعد الانتخابات لعزل الاطار.

وقال الاعرجي في حديث خاص لصحيفة العراق ، ان “احداث الساحل السوري جعلت المنطقة تعيد التفكير تجاه سوريا”، مشيراً الى انه “علينا الاثبات للعالم كله ليس فقط لامريكا عدم تابعية العراق لايران”.
واضاف انه “لا توجد عقوبات على اي شخصية سياسية عراقية من قبل ترامب”، مبينا ان “وفداً من الجمهوريين زار العراق والتقى برئيس الوزراء بعد تنصيب ترامب”.

وتابع، ان “هناك شركات بريطانية وقعت بـ26 مليار دولار عقوداً في العراق واذا كانت هناك عقوبات علينا لماذا هذه التعاقدات”، مردفا انه “بعد شهرين قد تكون هناك مفاجأة وصلح بين امريكا وايران والسوداني هو من يقود الوساطة”.

ولفت الى ان “امريكا رافضة للتغيير الذي حصل في سوريا ولولا مصالح اسرائيل لتدخلت، لان اضعاف ايران ليس من مصلحتها”.
واوضح، ان “مسألة حل الفصائل عراقية ولن نقبل بأي املاءات خارجية و ليس من حق الفصائل التفكير بدلاً عن الدولة”.
واشار الى ان ” الاطار وصل الى قناعة ان مناقشة قضية الفصائل شأن داخلي، والفصائل لا تقبض اي اموال من الحكومة العراقية ولم تاخذ مقاولات لشركاتها بالقوة”.

واستطرد بالقول: “الصدر يبحث عن استقلالية العراق والتيار الصدري وبيانه الاول عن سوريا كان منسجماً مع خطاب الدولة”.
واردف ان “الصدريين ليس لديهم مشكلة مع السوداني وقد يتحالفون معه بعد الانتخابات لعزل الاطار وسيكونون بيضة القبان في المعادلة السياسية القادمة وهم من سيحددون رئيس الوزراء القادم”.

واكمل، ان “بعض السياسيين السنة بينوا عداءهم للشيعة بعد سقوط بشار الاسد”، موضحاً ان “الكلام عن الانفصال الشيعي ردة فعل على تصريحات السنة”.

ونوه بان “هناك جهة تاجرت باختطاف تسوركوف والسوداني يرفض ان تكون هنالك صفقة”، لافتا الى ان “العفو العام صدره سماسرة في مجلس النواب والقضاء قد يستبدل كلمة تسوية بكلمة جدولة”.