هل يحتاج هذا المعتوه ، الى عمل درامي يمجد به ويعظمه ، لولا هناك أجندات طائفية وأحقاد عنصرية ضد الرسول محمد ص
ورسالته ونهجه وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام ، هل هناك أحداً لم يقرأ التأريخ من المسلمين وبكل طوائفهم ومعتقداتهم ولايعرف من شق عصا المسلمين وأستحوذ على السلطة وأستباح دماءهم ، وقتل وتشريد الناس وبالخصوص من هو موالي ومؤمن برسول الأسلام محمد ص و ذرية النبي الأكرم محمد ص ، والأستحواذ على ممتلكاتهم وقتلهم وتصفيتهم وتعذيبهم .
هل هناك من لايقرأ التاريخ ولايعرف من أحتل الدول العربية والأجنبية وبقية المدن والأمصار وهدم الكنائس والمعابد وأستولى على خزائنها وسبى نسائها .
هل هناك من لايعرف من أسس الى حكم الوراثة والطواغيت والجواري والفسق والفجور في الدولة الأسلامية ، هل هناك من لايعرف كيف ، ولى معاوية الفاسقين والفاسدين والفجار على المدن والولايات والجيوش وحتى المساجد ، فكانوا أغلبهم شاربوا الخمر ومجرمين ومستهترين .
هل هناك من لايعرف قول الرسول محمد ص بحق هذا المجرم معاوية : ( أذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه ) .
هل هناك من لايعرف كيف ولى معاوية يزيد أبنه الفاسق الفاجر الذي سار على نهج أبيه وقتل ذرية النبي محمد ص وعلي ع في معركة الطف ( واقعة كربلاء ) .
نحن بحاجة الى أعمال درامية تثقف وتوعي الناس عن الأسلام الحقيقي الذي أوصى به الله ونبي الرحمة محمدص ، نحن بحاجة الى لم الشمل وترميم الجروح التي خلفها هؤلاء المجرمون ، نحن بحاجة الى تمتين العلاقات الطيبة بين العرب والمسلمين وبقية دول العالم ، نحن بحاجة الى دول قوية عربية ومسلمة مستعدة للمطالبة وأسترجاع أراضيها المغتصبة فيمثل فلسطين والجولان وغيرها .
في شهر رمضان الكريم شهر الطاعة والرحمة والأيمان ، نحن بحاجة الى أعمال درامية ، تثقيفية وتوعوية وتربوية ، ترشد مجتمعاتنا الى الفضيلة والمودة والتلاحم والرحم والقوة .
ولسنا بحاجة الى أعمال درامية وبرامج فاشلة تثقف الى الأجرام والعنف والدعارة والفساد والرذيلة .