إسرائيل تأخرت في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

إسرائيل

اعتبرت حركة “حماس” مساء السبت أن تأخير إسرائيل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين بعدما أطلقت في وقت سابق سراح ستة رهائن إسرائيليين هو “خرق فاضح” لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأطلقت حماس السبت سراح ست رهائن من غزة يمثلون آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ الشهر الماضي.

لكن بعد ساعات من تسليم الرهائن الإسرائيليين، لم تفرج إسرائيل بعد عن أكثر من 600 سجين ومعتقل فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم مقابل رهائنها.

وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي تشمل مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويلقي بعضهم خلالها بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة، التي نددت “باستعراض الرهائن”.

ورفضت حماس الانتقادات، إذ وصفت مراسم التسليم بأنها تعكس وحدة الفلسطينيين.

وبالنسبة لإمكانية امتناع إسرائيل عن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قال مراسل “سكاي نيوز عربية” في الضفة الغربية فراس لطفي: “لا يمكن حدوث ذلك، فإلغاء عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعني عودة الحرب إلى قطاع غزة”.

وأضاف لطفي: “قد يكون الإجراء الإسرائيلي شكلا من أشكال التأجيل والمماطلة، وردا من بنيامين نتنياهو على مشاهد تسليم الرهائن الإسرائيليين وخصوصا المتوفين في توابيت”.

وأشار لطفي إلى أن نتنياهو “يعقد جلسة مشاورات مع رؤساء الإتلاف الحكومي والوزراء لديه للبحث في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الخاص بغزة”.

وكانت حماس قد سلمت الخميس رفات أربعة أشخاص قالت إنه لشيري بيباس وطفليها ورهينة مسن.

لكن خبراء الطب الشرعي الإسرائيليين خلصوا إلى أن رفات الأم لم يكن ضمن ما تم تسليمه، ما دفع نتنياهو للتحذير من أن حماس “ستدفع الثمن”.

وسلّمت حماس لاحقا رفاتا آخر ثبت أنه لبيباس، علما بأن الحركة الفلسطينية تحدثت في وقت سابق عن احتمال أن يكون رفات بيباس “اختلط” عن طريق الخطأ بآخر تحت الركام في قطاع غزة.

غريبة : أسم عربي من بين الاسرى الذي أطلقت سراحهم حركة حماس !