تم إنشاء دجاج كنتاكي بواسطة الكولونيل ساندرز، وهو رائد أعمال بدأ يبيع الدجاج المقلي من مطعمه الذي أنشأه على جانب الطريق في كوربن بمقاطعة كنتاكي خلال فترة الكساد الكبير. حدد ساندرز إمكانية منح حق امتياز المطاعم (Franchise)،
بذلك تم افتتاح أول فرع كنتاكي بهذا النظام في 1952 في سولت ليك، يوتا. جعل دجاج كنتاكي الدجاج المقلي أكثر شعبية في مطاعم الوجبات السريعة، مما جعل السوق أكثر تنوعًا من خلال تحدي سيطرة الهامبرغر. بتسويق نفسه باسم “كولونل ساندرز”، أصبح المؤسس وجهًا بارزًا في تاريخ الثقافة الأمريكية ولا تزال صورته تستخدم بشكل واسع في إعلانات المطعم. وقد توسعت الشركة بصورة هائلة مما جعل من الصعب على ساندرز إدارتها، لذلك قام ببيعها عام 1964 لمجموعة من المستثمرين على رأسهم جون ي. براون جونيور (John Y. Brown, Jr) و جاك س. ماسي (Jack C. Massey).
كانت كي إف سي (KFC) يعد من احد الاوائل سلاسل الوجبات السريعة التي توسعت دوليًا، وافتتحت منافذ بيع في بريطانيا والمكسيك وجامايكا بحلول منتصف الستينيات. خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، شهدت كنتاكي فرايد تشيكن نجاحًا متفاوتًا على الصعيد المحلي، إذ مرت بسلسلة من التغييرات في ملكية الشركة مع خبرة قليلة أو معدومة في أعمال المطاعم. في أوائل السبعينيات، بيعت كنتاكي فرايد تشيكن لموزع المشروبات الروحية هيوب لاين (Heublein)، التي استحوذت عليها شركة آر جي رينولدز (R.J.Renolds) للأغذية والتبغ، التي باعت السلسلة لاحقًا إلى شركة بيبسي (PepsiCo). استمرت السلسلة في التوسع في الخارج، وفي عام 1987، أصبحت كي إف سي أول سلسلة مطاعم غربية تفتح في الصين.
في عام 1997، انفصلت شركة بيبسي عن قسم مطاعمها باسم مطاعم ترايكون غلوبال (Tricon Global)، التي غيرت اسمها إلى مجموعة يم! (Yum!) التجارية في عام 2002. أثبتت الشركة أنها تملك تركيزًا أكثر من شركة بيبسي، وعلى الرغم من انخفاض عدد منافذ كي إف سي في الولايات المتحدة، فإن الشركة استمرت في النمو في آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا. توسعت السلسلة إلى 18،875 منفذًا عبر 118 دولة وإقليمًا، مع 4563 منفذًا في الصين وحدها، أكبر سوق لكنتاكي فرايد تشيكن.
أصل دجاج كنتاكي المقلي (كي إف سي)
وُلد هارلاند ساندرز عام 1890، وترعرع في مزرعة خارج هنريفيل بولاية إنديانا. توفي والده في عام 1895، وعملت والدته في مصنع تعليب لتدبير المعيشة. ونظرًا إلى كونه الابن الأكبر في العائلة، أصبح ساندرز مسؤولًا عن رعاية شقيقيه في الخامسة من عمره. عندما بلغ السابعة علمته والدته الطبخ، وبعد مغادرته منزل العائلة في سن الثلاثة عشر عامًا، عمل ساندرز في العديد من المهن، ومنها عامل في السكك الحديدية، وبائع تأمين، وحقق نجاحًا متباينًا. في عام 1930، تولى إدارة محطة تعبئة وقود تابعة لشركة شل على طريق الولايات المتحدة رقم 25 خارج شمال كوربين، وهي مدينة صغيرة على حافة جبال الأبلاش. بحلول يونيو، حوَّل مخزنًا إلى منطقة صغيرة لتناول الطعام باستخدام مائدة الطعام الخاصة به، وكان يقدم وجبات، مثل: شرائح اللحم، ولحم الخنزير الريفي للمسافرين.
في عام 1934، تولى ساندرز عقد إيجار محطة تعبئة بيور أويل (Pure Oil) على الجانب الآخر من الطريق، نظرًا إلى سهولة رؤيتها بالنسبة لسائقي السيارات، ثم بدأ ببيع الدجاج المقلي. ولتحسين مهاراته، أخذ ساندرز دورة تدريبية في إدارة المطاعم مدة ثمانية أسابيع في كلية إدارة الفنادق بجامعة كورنيل. وبحلول عام 1936، أثبت عمله نجاحًا كافيًا لمنحه اللقب الفخري لعقيد كنتاكي من قبل الحاكم روبي لافون. في عام 1937، وسع ساندرز مطعمه إلى 140 مقعدًا، وفي عام 1940 اشترى فندقًا في الجهة المقابلة من الشارع، وهو ساندرز كورت اند كافي (Sanders Court & Café).
كان مؤسس كنتاكي غير راضٍ عن الـ 35 دقيقة التي يستغرقها تحضير الدجاج في مقلاة حديدية، ولكنه لم يرغب في التحمير. على الرغم من أنها عملية أسرع بكثير، فإنها في رأي ساندرز أنتجت دجاجًا جافًا ومقرمشًا لم يُطه بنحو متساوٍ. من ناحية أخرى، إذا أعدّ الدجاج مسبقًا قبل الطلب، فقد يكون هناك أحيانًا إهدار في نهاية اليوم. في عام 1939، طُرح أول قدر ضغط تجاري في السوق، وهو مصمم في الغالب لطهي الخضار بالبخار. اشترى ساندرز واحدًا وعدّله إلى مقلاة ضغط، ثم استخدمه لتحضير الدجاج. قللت الطريقة الجديدة من وقت الإنتاج، إذ يمكن مقارنتها بطريقة التحمير، وأيضًا، حسب رأي ساندرز، حافظت على جودة الدجاج المقلي. في يوليو 1940، أنهى ساندرز ما أصبح يُعرف بالوصفة الأصلية المكونة من 11 نوعًا من الأعشاب والتوابل. على الرغم من أنه لم يكشف علنًا عن الوصفة أبدًا، فقد اعترف باستخدام الملح والفلفل، وادعى أن المكونات «متوفرة لدى الجميع».
بعد أن أعاد الحاكم لورانس ويذربي تكليفه بصفته كولونيلًا في ولاية كنتاكي، بدأ ساندرز بتقمص الدور، إذ رَبَّى لحية صغيرة وارْتَدَى معطفًا طويلًا أسود اللون (تحوّل لاحقًا إلى بدلة بيضاء)، وربطة عنق، وأشارَ إلى نفسه باسم «العقيد». وافق زملاؤه على تغيير اللقب، «مزاحًا في البداية ثم بنحو جدي»، وفقًا لكاتب السيرة الذاتية جوش أوزيرسكي
قصة نجاح مؤسس أمبراطورية (k.f.c)

لم انشر هذة القصة على سبيل الاعلان او حباً فى دجاج كنتاكي … بل احتراماً لمؤسس سلسلة مطاعم ” كنتاكي فرايد شيكن ” الكولونيل ساندرز و الذي بدأ بهذه الفكرة و هو في عمر يتجاوز الخامسة و الستين
هل تصدق أن هذا الرجل بدأ وفي جيبه شيكاً بمبلغ 105 دولارات أميركية فقط كان من الضمان الاجتماعي؟ وهل تستطيع التخيل للحظة أن رجلاً عمره 65 سنة (وهو العمر الذي يتقاعدفيه معظم الناس ويرتاحون فيه ) يبدأ سلسلة مطاعم اجتاح بها العالم ووثل بدجاج “كنتاكي ” إلى أكثر من 92 دولة في العالم, كما أنه قطع من العام 1952 ( السنة التي بدأ فيها أول مطعم ) وحتى العام 1980 (عام وفاته ) بنشاط وحيية أكثر من 250000 ميل في السنة مسافراً من بلد إلى بلد ليتابع بنفسه إمبراطورية الدجاج, والتي تذوقها ملايين البشر.
كيف ولدت هذه الفكرة؟ وكيف تطورت؟ هذا ما سنعرفة الآن
ولد الكولونيل ساندرز في 9 سبتمبر( ايلول )العام 1890 , توفي والده وهو في السادسة من عمره, فاضطرت والدته للعمل, وتحمل هو المسؤولية باكراً, حيث كان عليه الاعتناء بأخيه البالغ من العمر 3 سنوات وأخته الطفلة. وهذه الظروف أجبرته على تعلم فن الطبخ باكراً حيث إنه كان يحضر طعام أخوته وما أن بلغ السابعة من عمره حتى أصبح طباخاً ماهراً خبيراً.
عمل في مزرعة عندما أصبح في العاشرة مقابل دولارين في الشهر. وتزوجت أمه مرة
ثانية عندما كان في الثانية عشرة فترك المنزل ليعمل في مزرعة في غرينوود فيولاية
إنديانا,ثم خاض أعمالا عدة في السنوات اللاحقة وخدم في الجندية في كوبا لمدة 6 أشهر.
وعمل في فرقة الإطفاء للسكك الحديدية , ودرس خلال هذا العمل القانون من خلال
المراسلة. ثم تنقل ما بين العمل في التأمين وكسائق مركب في نهر أوهايو وفي بيع الإطارات, والمسئول عن محطة لخدمات السيارات.
وحتى وهو في أتعس أيام حياته, وعندما كان يقبض 16 سنتا في الساعة يفرغ سيارات الفحم, لم يشك الكولونيل ساندرز لحظة في أنه سيكون له شأن كبير يوماً ما, وأن النجاح قريب. سنة بعد سنة, عمل بكد وجهد وتعب…
و ما حوله لم يكن يشجع على الإطلاق وهو لم يجد ضالته, وبعد.
حاول تطوير نفسه بشكل دائم, الأمر الذي دفعه للحصول على دكتوراه في القانون
بالمراسلة من جامعة ساذرن, وهو الذي ترك المدرسة منذ وفاة والده, وعمره ست سنوات
وقد ساعدته هذه الشهادة على ممارسة المحاماة في محاكم ليتل روك في اركنساس.
لكنه لم يكسب مالاً كثيراً.
خلال عمله الدؤوب, طور الكولونيل ساندرز مهاراته في فن الطبخ, وهو الفن الذي أحبه من كل قلبه منذ أن
كان طفلاً. وخلال السنوات التي مضت لم يفكر أبداً في أن يجعل هذه الهواية مهنة يكسب منها مالا إلى أن راودته الفكرة جدياً العام 1929 وكان عمره آنذاك 39 عاماً, عندما افتتح محطة لخدمات السيارات في مدينة كوربن في ولاية كنتاكي. وقد جاءته هذه الفكرة عندما قال أحد الباعة المتجولين أنه لا يوجد مطعم جيد ليأكل فيه المرء في هذه المدينة .. وهز الكولونيل رأسه موافقاً.
دارت الفكرة في رأس ساندرز, ولاحظ أن هذه المشكلة تشكل فرصة حقيقية. ولم يكن أحد يعلم, وأولهم الكولونيل, أن تعليق البائع المتجول سيكون الشرارة والبذرة الرئيسية لولادة سلسلة مطاعم أحدثت ثورة في صناعة الوجبات السريعة.
يقول ساندرز: “لقد فكرت ملياً, وبالفعل, فإن أفضل ما فعلته وقمت به من دون انقطاع طوال السنوات الماضية هو الطبخ, وكلي ثقة بأنني لو بدأت ببيع ما أطبخ فإن طعامي لن يكون بالتأكيد أسوأ مما يصنعه أصحاب المطاعم الموجودون في المدينة ” . بناء على هذه الفكرة حول ساندرز غرفة صغيرة, كانت كناية عن مخزن خلف محطة الخدمة,إلى مطعم صغير يبيع من خلاله الوجبات إلى المارة.
كان اختصاصي مطعمه الصغير الدجاج المقلي والخضار الطازجة وبعض البسكويت,
واكتسب المطعم الصغير شهرة لا بأس بها في المنطقة, و ازداد الطلب عليه, فما
كان منه إلا أن أغلق محطة الوقود وحولها إلى مطعم اسماه” كافي ساندرز “.
في أواخر العام 1930 توسع ساندرز وأصبحت سعة مطعمه الصغير 142 شخصا,لكنه احتفظ بالطابع المنزلي
لطعامه.
وبسبب حبه الدائم لتطوير نفسه والتعلم المستمر, انخرط في ” فن إدارة المطاعم والفنادق ” لمدة 8 أسابيع في جامعة كورنيل حتى يصبح مديراُ أفضل.
كان كورنيل ساندرز مغرماً بالدجاج المقلي, ولكنه كان يعتبر قلي الدجاج في المقلى
بالطريقة الكلاسيكية أمرا بطيئاً, وقلي الدجاج بالزيت لايعطي الطعم الذي يريد
الوصول إليه. لذلك وفي العام 1939, وكان عمر ساندرز 49 عاماً, اكتشف الطريقة
المثلى لقلي الدجاج, وما ساعده في اختراعه الجديد اكتشاف مهم في ذلك الوقت هو
” طنجرة الضغط ” … في أقل من 10 دقائق تعطي طريقة الطهي بالبخار دجاجاً لذيذاً
وناضجاً من دون أن يفقد طعمه أو رائحته ومن دون زيت. ولكن على الرغم من هذا
الاكتشاف كان ساندرز دائم الابتكار, كان يبحث عن الطريقة الأفضل للدجاج المقلي. وفي كل موسم كان يجرب قلي الدجاج بطريقة مختلفة إلى أن وجد خلطة من الأعشاب والتوابل اعتبرها الأفضل.
تحسن العمل بشكل ملحوظ. وفي العام 1940, عندما أصبح عمر ساندرز 50 عاماً, قال لبعض أصدقائه إنه لم يحقق ما كان يصبو إليه. واعتبر أن العمر يمضي بسرعة كبيرة.
يقول عنه صديقه, جون براون, إنه لم يكن إنساناً حالماً, إنما كان إنساناً يسعى بكل جوارحه أن يكون إنساناً معروفاُ
ورجلاً كبير القدر والقيمة. وعلى الرغم من نجاحه على الصعيد المحلي فإنه لم يكن مرتاحاُ, وكان يريد أن يكون أكبر
بكثير مما هو عليه. لذلك, كان يعمل بكد وجهد وتصميم وعزم قلما توجد في شخص في هذا العمر.
منح العام 1949 رتبة كولونيل لانجازاته لولاية كنتاكي من قبل حاكم الولاية.غير هذا اللقب حياته فبدل أن يقال عه الأعمال هارلاند ساندرز, أصبح يقال عنه كولونيل هارلاند ساندرز, وكان لون شعره أبيض ويحب أن يلبس كالكولونيل بالضبط. ويعتبر أن هذه الشخصية نفعته في عمله كثيراً.
عرض على الكولونيل مبلغ 164000 دولار مقابل أن يبيع مطعمه, وكان ذلكالعام
1935 . وعلى الرغم من أن هذا الرقم كان مغرياُ إلا أنه رفضه, ولكن بعد سنوات ولسوء
حظه تغيرت خرائط تعبيد الطرقات, ولم يعد مكان المطعم جيدا, مما اضطره إلى بيع
مطعمه بالمزاد العلني مقابل75000 دولار, ولم يكن يكفي هذا المبلغ ليسدد ديونه.
بعد هذه المصيبة خسارته كل شيء, قرر الكورنيل أن يتقاعد ويصرف من مدخرات
الضمان الاجتماعي, وكان أول شيك قدرة 105 دولارات, وكان يعلم أن هذا المبلغ لي يفعل شيئاً له ولزوجته, ومره ثانية كان محطماً , ولكنه لم يستسلم.
عن ذلك يقول جون براون : “أحلى ما في الكولونيل أنه لا يفكر أبدا في الانسحاب,
وعندما حصل على الشيك جلس وقال لنفسه: هون عليك يا هارلاند, هناك شيء
واحد تستطيع أن تفعله أفضل من غيرك في هذه الدنيا, وهو قلي الدجاج, وهذا
ما ستفعله بقية حياتك “.
مضت سنة على هذا الكلام, فباع الكولونيل طريقة تحضير الدجاج إلى مطعم في ولاية أوتا , ولاقت استحسانا, ماشجعه على التعاقد مع مطاعم أخرى, وكان
يقبض 4 سنتات عن كل دجاجة تباع.
بعد ذلك وضع الكولونيل عددا من طناجر الضغط وبعض الأكياس لخلطته السرية في صندوق سيارته الكاديلاك, ونزل إلى السوق يسوق لهذه الفكرة على الرغم من سنه, وعلى الرغم من داء التهاب المفاصل الذي كان يعاني منه. كان يطبخ لكل مدير مطعم للموظفين بخلطته السرية, فإذا أحبوا ما طهاه كان يتفق معهم : ” 4 سنتات لكل دجاجة تطبخ حسب طريقته “.
على الرغم من ثقته الكاملة بنفسه وإيمانه بما يفعل, فإن الشك تسرب إلى نفسه في الأشهر الأولى لبيعه هذه الخلطة, ولكنه نجح في التغلب على شكوكه وكان يبحث ويتوقف عند كل مطعم يراه. كان ينام في سيارته ليوفر ثمن الفندق (الموتيل ) , وكان يحلق في حمامات محطات الوقود المنتشرة على الطرقات, وكان ينظر إلى المرآة ويقول لنفسه: “يجب أن تنجح يا هارلاند “.
خلال سنتين من تجواله استطاع الكولونيل أن يقنع 5 مطاعم فقط. ويفسر ذلك قائلاً: ” عندما
تقول لصاحب أي مطعم إن دجاجه ليس بالمستوى المطلوب فهو يحس بالإهانه ويرفض الفكرة
قبل عرضها وتجريبها, ولكن الخلطة اللذيذة كانت فعلاً تجعل الدجاج أطيب بنظره وكان يقول
الحقيقة “.
بلغ من عمر الكولونيل 70عاماً, وبلغ عد مطاعم ” كنتاكي فرايد تشيكن ” 200 مطعم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا. وتوقف بعد هذا العدد عن التجوال والسفر لأن الاستفسارات كانت تأتي إليه. وكان هو المحاسب, وهو الذي يحضر بمساعدة زوجته كل شيء, وكانت زوجته تخلط الأعشاب والتوابل وتغلفها وتبيعها بالبريد.
توفي الكولونيل ساندرز العام 1980, ودفن في لويزفيل. وفي العام 1982 أصبحت مطاعم كنتاكي جزءا من شركة رينولدز. وفي العام 1986 أصبحت مطاعم كنتاكي جزءاً من شركة بيبسي كولا مقابل 840 مليون دولار. تم افتتاح أول مطعم لكنتاكي في الصين العام 1987, وغيرت الشركة الشعار, وحولته من كنتاكي فرايد تشيكن إلى شعار Kfc, حتى لا تعطي الشركة انطباعاً بأنها تبيع الدجاج ا لمقلي فقط, بعد دخول أصناف أخرى كثيرة غير مقلية على قائمة مطاعم كنتاكي, وفي العام 1995 بلغ عدد المطاعم 9000 مطعم , وكان المطعم الذي نحمل هذا الرقم في شنعهاي.
لقدكان الكولونيل هارلاند ساندرز مثالاً يحتذي في العزيمة والتصميم . يقف على
رجليه بعد كل هزيمة ولا يلوم الظروف والقدر. يبحث دائماً عن منافذ لتحقيق حلمه,
على الرغم من سنه ومن مرضه المؤلم.
لم يكن يعرف معنى الاستسلام إلى أن جعل للدجاج نكهة خاصة ونظرة خاصة كانت
موجودة في عقله ومخيلته, واستطاع أن ينفع العالمبها في مختلف أرجاء الكرة
الأرضية .
ما تقدم هو حكاية نجاح رجل قهر الظروف من حوله, كان واثقاً من نفسه ومن فكرته, وكان شجاعاُ مقداماُ وقدوة ومثالاُ يحتذي لما يمكن تحقيقه بفكرة واحدة تسندها الإرادة والثقة و التصميم والمضي قدماً إلى أن تثمر وتتحقق
من أين صنعت النوتيلا وفي أي عام ظهرت للاسواق العالمية ؟