تتعدد طرق الاحتيال التي يحاول مجرمو الإنترنت تصيد ضحاياهم بها، حتى وصل بهم الأمر إلى إنشاء مواقع تجارية مزيفة تعرض منتوجات تبدو حقيقية.
وبمجرد قيام المستخدم بعملية الدفع، يقومون بسرقة رقم بطاقته المصرفية لسرقة المزيد من الأموال.
ومع اقتراب أي مناسبة، يبحث الكثير منا عن الهدايا والبطاقات في اللحظة الأخيرة، وفي هذه الحالة سنلجأ إلى غوغل بشكل أساسي أو محركات بحث أخرى للقيام بذلك.
وفي هذا السياق، يحذر المحققون الإلكترونيون من أنه في شهري كانون الثاني الماضي وشباط الجاري وحدهما، تمكنوا من تحديد موقع واحد من كل 72 موقعًا جديدًا مسجلًا على أنه ضار أو محفوف بالمخاطر.
اكتشاف المواقع الضارة
لحسن الحظ، ليس من الصعب اكتشاف مواقع التصيد الجديدة هذه، فمن خلال بعض النصائح، يمكن تجنب عمليات التصيد الاحتيالي التي صممت لأجلها.
ومن بينها، أنه لا يجب أن تتفاعل مع رسائل البريد الإلكتروني من مرسلين غير معروفين أو حتى علامات تجارية مألوفة، حيث تكون الرسالة غير مرغوب فيها.
بالتأكيد لا تنقر على الروابط أو المرفقات، كذلك يجب حذف رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التي قد تكون ضارة، أو في أفضل الأحوال غير مرغوب فيها.
وبالطبع، لا تشارك بيانات الاعتماد أبدًا، واحذر من العروض التي تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها.
وإذا كنت تريد التسوق من علامة تجارية، فانتقل إلى موقع ويب تعرفه، ولا تنقر على أي عرض ترويجي من أي نوع يحولك إلى موقع مزيف يبدو كأنه حقيقي.
ومن المهم أيضًا ملاحظة ما إذا كان الموقع يعتمد نطاق https الذي يدل على أمان وسلامة الموقع.
المنطق السليم
مرة أخرى، فإن قواعد البقاء آمنًا تعتمد إلى حد كبير على المنطق السليم، لذلك، لا تفرط في المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا يساعد المحتالين على صياغة هجومهم.
كذلك، لا تنجرف وراء الرسائل التي تصلك على الخاص، ولا ترسل أبدًا هدايا مالية حتى لو قيل لك إن أحد أفراد الأسرة مريض أو عالق في الخارج ويحتاج إلى مساعدتك، لأنه غالبًا ما تكون هذه الطلبات عملية احتيال.