منعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وكالة “أسوشيتد برس” من حضور توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي، في خطوة وصفتها الوكالة بأنها “عقوبة” على التزامها باستخدام الاسم الرسمي “خليج المكسيك” بدلًا من “خليج أمريكا”، الاسم الذي أقره ترمب.
وقالت المديرة التنفيذية لـ”أسوشيتد برس”، جولي بايس، في بيان: “تم إبلاغنا اليوم بأننا سنُمنع من تغطية الحدث إذا لم نلتزم بالمعايير التحريرية الجديدة التي حددها الرئيس ترمب. هذا القرار يمثل انتهاكًا واضحًا للتعديل الأول ويقيد وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة”.
وأثناء التوقيع، الذي تحول إلى جلسة أسئلة وأجوبة بين ترمب وإيلون ماسك، دافع الأخير عن قرارات الإدارة الجديدة، قائلًا: “الشعب صوت من أجل إصلاح حكومي شامل، وهذا ما سيحصل عليه”.
وكان ترمب قد وقع أوامر تنفيذية بعد تنصيبه لإعادة تسمية خليج المكسيك باسم “خليج أمريكا” وقمة دينالي في ألاسكا باسمها السابق “ماكينلي”، الذي كان مستخدمًا قبل تغييره من قبل الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015.
ورفضت “أسوشيتد برس” الالتزام بالتسمية الجديدة للخليج، مشيرة إلى أن الاسم الأصلي مستخدم منذ أكثر من 400 عام ومعترف به دوليًا، بينما وافقت على استخدام “ماكينلي” لأن القمة تقع ضمن الأراضي الأمريكية.
وفي الوقت الذي تمسكت فيه الوكالة بموقفها، تبنت منصات أخرى، مثل “غوغل”، الاسم الجديد، حيث قامت بتحديث خرائطها داخل الولايات المتحدة لتعكس التغيير.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض بشأن الحادثة.