البدائل المتاحة أمام العراق بعد قرار ترامب بشأن الكهرباء والغاز الإيراني ؟

الكهرباء

أكد نبيل المرسومي الخبير الاقتصادي ، اليوم الخميس، ان قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني الى العراق سيترتب عليه تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي.

وقال المرسومي في تدوينة تابعتها صحيفة العراق ، “سيترتب على قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني الى العراق تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي اذ ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني وأكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من إيران من خلال أربع خطوط هي:

1.الخط الإيراني (خانقين – سربيل)
2. الخط الإيراني (خور الزبير–خرمشهر)
3. الخط الإيراني (ديالى– ميرساد)
4. الخط الإيراني (عمارة –كرخة)

الحلول قصيرة الأجل – بحسب المرسومي – هي:

1.تشجيع إقامة محطات طاقة شمسية منزلية، وتقديم تسهيلات بنكية وقروض للمواطنين.
2.الاستعانة بمحطات كهرباء عائمة (مثل البارجة التركية كارباورشيب) ستوفر جزءًا كبيرًا من إمدادات الكهرباء.
3. تحويل عدد من محطات الكهرباء للعمل بالنفط الأسود أو الديزل (رغم التأثيرات البيئية الكبيرة السلبية)
4.ترشيد استخدام الكهرباء واللجوء الى القطع المبرمج

اما الحلول طويلة الأجل هي:

1.سرعة إقامة البنية التحتية اللازمة في ميناء الفاو الكبير، تمهيدًا لاستيراد الغاز المسال القطري، وفقًا لتعاقد سابق بين البلدين.

2.الدفع قدمًا نحو تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية مع شركتي توتال إنرجي الفرنسية، وأكوا باور السعودية، ومصدر الإماراتية، وهذا من شأنه ضخ 3 آلاف ميغاواط إلى منظومة الكهرباء خلال 3 أعوام بحدّ أقصى.

3.إن الغاز التركمانستاني سيكون أحد الحلول المهمة في صيف هذا العام. ولكن ضخ الغاز التركمانستاني يتطلب أولًا التعاقد مع شركة وسيطة لنقل هذا الغاز عبر إيران، التي غالبًا ستكون شركة الغاز الإيرانية، ثم لا بد من إجراءات تعاقدية وترتيبات مالية عراقية، وهذا في حدّ ذاته سيستغرق نحو 8 أشهر من الآن، في أفضل تقدير، وإذا سارت الأمور بجدّيّة. ان التعاقد بين العراق وتركمانستان ينصّ على تصدير 20 مليون متر مكعب غاز يوميًا إلى بغداد، أي إنها ستوفر في حدود 4 آلاف ميغاواط فقط.

بزشكيان يرد على قرار ترامب بشأن الغاز الايراني