أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه من المتوقع أن يشهد قطاع غزة اليوم السبت أول عملية إجلاء طبي منذ وقف إطلاق النار.
وستشمل هذه العملية نقل حوالي 50 مريضًا يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة.
تأتي هذه الخطوة الإيجابية في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدها القطاع، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الصحية وتفاقم معاناة المرضى.
وتعتبر عملية الإجلاء الطبي هذه بمثابة شرارة أمل جديدة، حيث ستتيح الفرصة للعديد من المرضى الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.
وفي نفس السياق طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا لأسباب طبية مع ضمان قدرتهم على العودة حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وشهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة الثالثة من الصفقة، وسط استقبال شعبي ورسمي حافل، حيث تجمع الأهالي وذوو الأسرى للاحتفال بعودة أبنائهم بعد سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من الجهود المستمرة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الاتفاقيات التي تعقد في ظل التصعيد العسكري والتوتر السياسي في المنطقة.
وتأتي عملية تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية، حيث يشمل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية وتُعد هذه الصفقة خطوة حيوية في الجهود المبذولة لتخفيف التوتر وتحقيق انفراجة إنسانية وسط الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية .
المجاعة تجتاح غزة و الصحة العالمية تثير جدلاَ واسعاَ