قالت وسائل إعلام إسرائيليلة، إن أحد قيادي حركة حماس والذي سبق وأن أعلنت إسرائيل اغتياله قبل أكثر من عام قد ظهر خلال عملية تسليم الرهائن في ميناء مدينة غزة، شمالي القطاع. اليوم السبت.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، هيثم الحواجري، قد شارك في عملية إطلاق سراح الرهينة كيث سيجل.
وأوضحت أنه وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري فقد ظهر “المعلومات الاستخباراتية التي تم الاستناد إليها كانت غير صحيحة، وأن الإرهابي لم يتم القضاء عليه في هذا الهجوم”.
وتابعت أنه :”بعد الهجوم كان هناك احتمال مرتفع من قبل الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه اغتيل. وقد اتضح أن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها الشاباك، والاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية لم تكن صحيحة والمخرب لم يتم اغتياله في هذا الهجوم”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر 2023 أنه قتل قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس، هيثم الحواجري في هجوم.
الرهائن الإسرائيليون يوقعون تعهدا لحماس
قالت القناة 12 الإسرائيلية، السبت، إن حركة حماس طلبت من الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم التوقيع على تعهد بعدم الخدمة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن الوثيقة التي وصفتها بـ”رسالة إخلاء سبيل” ذكر فيها أنه “الأسرى لن يقاتلوا بعد الآن ضمن جيش إسرائيل”.
وفي وقت سابق السبت، ظهر الرهائن الثلاث الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وفي يدهم وثائق تحمل صورهم وتوقيع.
وأفرجت حماس عن 3 رهائن هم كيث سيغل الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية في ميناء مدينة غزة شمالي القطاع، وياردين بيباس والفرنسي-الإسرائيلي غوفر كالديرون في خان يونس في جنوب القطاع.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي “ياتي في إطار صفقة ’طوفان الأحرار‘ أفرجت المقاومة عن عدد 3 أسرى للعدو الصهيوني أحدهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”.
في المقابل، شرعت إسرائيل، في إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
إسرائيل تكشف التفاصيل : رهائن سيُطلق سراحهم الخميس