نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، في تقرير خاص ترجمته صحيفة العراق من خلال الزميلة خولة الموسوي عن تفاصيل قضية محاكمة دكتور ذكاء اصطناعي عراقي الجنسية يقيم في بيدفورد شرق إنكلترا، وذلك بعد ان ادين بـ”اغتصاب رجلين”، فيما اتهم العراقي عناصر الشرطة بانهم تعاملوا معه “معاملة مهينة” لانه مثلي الجنس، ويفضل لو كان قد بقي في العراق وتعرض للاعدام على ان يتلقى مثل هذه المعاملة من الشرطة البريطانية.
وحُكم على الدكتور العراقي م.ط، بالسجن لمدة 10 سنوات وتم تمديد عقوبته لمدة خمس سنوات أخرى بعد أن اغتصب رجلين في منزله في أغسطس وسبتمبر 2019، حيث تم الحكم عليه في 2023، لكن تم عرض تفاصيل القضية مؤخرا في برنامج تلفزيوني على احدى القنوات البريطانية، ليدعي انه “مظلوم”، وانه لم يرتكب جرائم الاغتصاب لهذين الرجلين بل كان كل شيء بموافقتهما.
وتقول صحيفة الديلي ميل البريطانية، ان الرجل البالغ من العمر 38 عامًا حاول دون خجل الادعاء بأنه كان الضحية في هذا التحقيق، فيما قال في حديثه أمام الكاميرا: “لقد اضطررت إلى مغادرة العراق لأنني مثلي الجنس، وسوف تكون حياتي عرضة للاضطهاد، وإذا اكتشفوا أنني مثلي الجنس فسوف يحكم علي بالإعدام، ولكنني أفضل الموت في العراق على الخضوع لهذه المعاملة المهينة”.
في سبتمبر/أيلول 2023، استمعت محكمة سانت ألبانز كراون إلى كيفية إصرار المدان على الاعتداء، حتى بعد إلغاء الرجلين موافقتهما على العلاقة، وارتكاب جريمة الاغتصاب بطريقة عدوانية، بحسب تعبير الصحيفة، حيث كان يتعرف على الرجال من خلال تطبيق المواعدة Grindr.