أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس” في تقريرا خاص ورد لصحيفة العراق الثلاثاء أن هناك انخفاضا بنسبة 38% في الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024، مما يجعلها في أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات.

كما أفادت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس” بزيادة عدد العابرين غير الشرعيين من حدود روسيا وروسيا البيضاء مع دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 192%، ليصل العدد الإجمالي إلى 17 ألف شخص.

استمرت تدفقات المهاجرين وطالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان ودول أفريقية إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التغيرات في طرق الوصول.

وفقا لرويترز، تحولت الهجرة غير النظامية إلى قضية سياسية حيوية في أوروبا، حيث تعهدت العديد من الأحزاب اليمينية والشعبوية بتعزيز سياسات صارمة لمنع الهجرة، وذلك في إطار الحملات الانتخابية الحالية والمقبلة، بما في ذلك الانتخابات الألمانية الشهر المقبل.

أفادت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس” أن انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى حوالي 239 ألفا في العام الماضي يعود إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والشركاء في مكافحة شبكات التهريب، مما يجعل هذا العدد أدنى مستوى له منذ عام 2021.

أشارت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس” إلى أن انخفاض معدل الهجرة غير الشرعية يعود بشكل رئيسي إلى:

1. تراجع عدد الوافدين عبر وسط البحر المتوسط بنسبة 59% نتيجة انخفاض المغادرين من تونس وليبيا.

2. انخفاض عدد المهاجرين على طريق غرب البلقان بنسبة 78% بفضل الجهود القوية التي بذلتها دول المنطقة لوقف التدفق.

شهد طريق شرق البحر المتوسط زيادة بنسبة 14% في محاولات العبور غير الشرعية، حيث بلغت 69,400 محاولة، خاصة عبر ممرات جديدة في شرق ليبيا، مع تسجيل غالبية المهاجرين قادمين من سوريا وأفغانستان ومصر.

شهدت جزر الكناري زيادة بنسبة 18% في وصول المهاجرين عبر طريق غرب أفريقيا، حيث بلغ عددهم نحو 47 ألف شخص في العام الماضي، نتيجة زيادة المغادرين من موريتانيا.

صرح هانس لايتنز، رئيس الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود، أن “عام 2024 شهد انخفاضًا كبيرًا في الهجرة غير الشرعية، لكنه كشف أيضًا عن مخاطر جديدة وتغيرات في أنماط الهجرة”.

إبن شياع ونظيره البريطاني يوقعان 13 اتفاقية منها الامن و الرياضة