يذكر أن ليندنر يتزعم الحزب الديمقراطي الحر الذي كان الشريك الأصغر في الائتلاف الثلاثي “ائتلاف إشارة المرور” برئاسة المستشار أولاف شولتس قبل أن ينهار هذا الائتلاف عقب إقالة شولتس لوزير المالية ليندنر وخروج الحزب من الحكومة.

وأقدمت شابة سياسية محلية من حزب اليسار رشقت ليندنر بنوع من الكعك المصنوع من رغوة الحلاقة فأصابته في وجهه مباشرة، وذلك خلال الفعالية الانتخابية في مدينة غرايفسفالد.

ولاحقا بعد ظهر الخميس، ظهر ليندنر أمام عدة مئات من الأشخاص في ميدان الجامعة بمدينة روستوك، وقال عند وصوله: “لا شيء يمكن أن يعكر صفو هدوئي.”

وتذوق ليندنر الرغوة واستأنف خطابه مازحا وهو يمسح وجهه بمنديل: ” للأسف، لم تكن كريمة بل كانت مجرد صابون. على الأقل، كان بإمكانهم أن يقوموا بهذا الأمر بشكل أفضل، وعندئذ كنت سأتناول شيئا من هذا”. وأوضحت متحدثة محلية باسم الحزب الديمقراطي الحر وشاهدة عيان أن ما تم استخدامه كان عبارة عن “كعكة زائفة” مصنوعة من رغوة الحلاقة.

من جانبه، نأى رئيس فرع حزب اليسار في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن (تقع بها غرايفسفالد وروستوك)، هنيس هربست، بنفسه عن هذا التصرف، وقال:” مثل هذه الأفعال ليست من قبيل السجال السياسي بالنسبة لحزب اليسار في مكلنبورغ-فوربومرن، ويجب رفضها بشكل قاطع”.