دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في وقت سابق ، بعيد إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “يحب العديد من الناس في كندا أن يكونوا الولاية رقم 51”.
وأضاف: “لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء واقفة على قدميها”.
وتابع: “كان جاستن ترودو على علم بذلك واستقال. إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار. معا، يا لها من أمة عظيمة”.
وكان ترودو أعلن، الاثنين، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، موضحا أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له، وبذلك ينهى ترودو فعليا فترة ولايته التي استمرت قرابة عشر سنوات.
ترامب يصف ترودو بـ”ألفاظ صعبة”
وصف دونالد ترامب الرئيس الأميركي ، غي وقت سابق ، رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بأنه شخص “غير نزيه وضعيف” بعد تصريحات غاضبة من الأخير بحق ترامب.
وقال ترامب في تغريدة كتبها على متن طائرة “إير فورس وان”، “بناء على تصريحات جاستن المغلوطة في مؤتمره الصحفي، ونظرا الى أنّ كندا تفرض رسوما جمركية هائلة على مزارعينا وعاملينا وشركاتنا، فقد طلبت من ممثلينا الأميركيين سحب التأييد لبيان (مجموعة السبع)”.
وكرر ترامب، الذي يتوجه إلى سنغافورة استعدادا لقمة مع زعيم كوريا الشمالية، التحذيرات من أن إدارته تدرس فرض رسوم جمركية “على السيارات التي تُغرق السوق الأميركية!”.
وبعد يومين من تبادل الحجج بين الولايات المتحدة من جهة والأوروبيين وكذلك كندا التي استضافت قمة مجموعة السبع من جهة ثانية، أصدرت مجموعة السبع بيانا مشتركا حاولت من خلاله تغطية الانقسامات حول التجارة.
تصريحات ترودو
لكن رئيس الوزراء الكندي قوّض محاولات إظهار الوحدة عندما أكد أنه حذر ترامب بأن كندا ستفرض رسوما جمركية انتقامية على البضائع الأميركية اعتبارا من 1 يوليو.
وفي مؤتمر صحفي عقده إثر القمة، وصف ترودو تذرع ترامب بهواجس الأمن القومي لفرض رسوم على الصلب والألمنيوم بأنه “مهين” للمحاربين الكنديين القدامى، الذين قاتلوا إلى جانب الحلفاء الأميركيين.
وقال ترودو إنه أبلغ ترامب “بأسف وإنما بمنتهى الوضوح مضي بلاده قدما في فرض إجراءات انتقامية اعتبارا من 1 يوليو، بتطبيق رسوم تعادل تلك التي فرضها علينا الأميركيون ظلما”.
الأسباب الرئيسة التي قادت رئيس وزراء كندا للرحيل