اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان خاص ورد لصحيفة العراق الاثنين إن قوات الأمن العام التابعة لـ”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، اعتقلت اليوم الاثنين ضابطا “رفيع المستوى” من النظام السابق يدعى علي عزيز صالح.
وذكر المرصد أن “الضابط، العميد علي عزيز صالح، يعتبر أحد أبرز مرتكبي الانتهاكات في سوريا لا سيما في مدينة بانياس في ريف طرطوس، وقد تم اقتياده إلى مركز أمني”.
وشارك العميد “صالح” في اقتحام مدينة بانياس والقرى المحيطة بها في نيسان من عام 2011.
وشغل الضابط السابق في نظام الأسد عدة مناصب في الحرس الجمهوري وترأس فرع القنيطرة وشغل مناصب رفيعة في فروع مخابرات الجنوب السوري حتى تسريحه قبل سنوات.
ويعتبر العميد علي عزيز صالح من الذين شاركوا في اقتحام مدينة بانياس والقرى المحيط بها في نيسان عام 2011، وتلطخت يديه بدماء أبناء سورية منذ الأيام الأولى للاحتجاجات السلمية.
وشغل العميد الصالح عدة مناصب في الحرس الجمهوري وتسلم رئيس فرع القنيطرة ومناصب رفيعة في فروع مخابرات الجنوب السوري حتى تسريحه قبل سنوات.
وتواصل إدارة العمليات العسكرية وقوى الأمن العام الحملات الأمنية لملاحقة واعتقال المجرمين في المناطق التي يتوارون فيها عن الأنظار.
واليوم، أطلقت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام حملة أمنية في منطقة جبلة لضبط الأمن وملاحقة بعض المتورطين بعمليات إجرامية.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن انتهاء الحملة الأمنية في حمص وريفها بعد اعتقال 650 شخص.
ويأتي ذلك في إطار إطلاق حملات أمنية من قبل إدارة العمليات العسكرية في عدة محافظات سورية، لملاحقة فلول النظام ومن تورطوا بجرائم ضد السوريين.
واليوم الاثنين، أطلقت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام حملة أمنية في منطقة جبلة لضبط الأمن وملاحقة بعض المتورطين بعمليات إجرامية.
وكذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية انتهاء حملتها الأمنية في حمص، التي استمرت أياما، وأسفرت عن اعتقال 650 شخصا.
ومع انتهاء الحملة في حمص، أفرجت “العمليات العسكرية” عن العشرات ممن جرى توقيفهم ضمن أحياء المدينة، بينما لا يزال 150 شخصا قيد الاعتقال من ضمنهم أشخاص أجروا تسوية مع إدارة العمليات العسكرية.