اكد همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، اليوم الاحد، ان لا أحد يفرض على العراقيين نظاما معينا، فيما أشار الى ان قوة العراق باستقراره.
وقال الشيخ حمودي في كلمة له خلال الحفل الجماهيري التأبيني في الديوانية بذكرى يوم الشهيد العراقي، استشهاد محمد باقر الحكيم، وذكرى استشهاد قادة النصر، الذي أقامته هيئة الحشد الشعبي، وتابعتها صحيفة العراق ، انه “لا أحد يفرض على العراقيين نظاما معينا”، مبينا ان “الشعب هو من يقرر من يحكم، وكيف، ومتى يغير، وهذا إمتياز حصل عليه العراقيون بصبرهم ودمائهم”.
وأضاف “ما يسمع من هنا وهناك حول حل الحشد هي اقاويل لتخويفنا، ولا نسمح لأحد بفرض رأيه علينا”، مشيرا الى ان “الكثير من مسؤولينا ورئيس الوزراء لهم اعتزاز بحشدهم وقواتهم الأمنية ولا يسمح لأحد بان يتدخل بشؤوننا”.
وتابع ان “قوة العراق باستقراره، ولايتحقق ذلك إلا بأمنه، ولا يتحقق الأمن إلا بالحضور في الميدان، وأبرز حضور هو حضور الحشد الشعبي عند تلبيته فتوى المرجعية”، موضحا ان “حكومتنا ومسؤولينا وقوانا السياسية مدركون ان الأعداء يريدون سلب قوة الشعب في الميدان، ولن يسمح احد بذلك لان هناك أعداء يتربصون بالبلد”.
وشدد على “ضرورة حفظ تماسك عشائرنا وحشدنا وارتباطنا بالمرجعية لنحقق اهدافنا من استقرار وتقدم وتنمية”.
السوداني يحذر
حذر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق ، من “أي خلل” يحدث في السجون السورية الأمر الذي يشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق، فيما نفى تواجد ماهر الأسد بالعراق.
وقال السوداني في تصريح تابعته صحيفة العراق ، “إننا نحترم إرادة السوريين ونتطلع لعملية سياسية شاملة”، مبينا ان “أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب”.
وأضاف “أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن”، مؤكدا “الحرص على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود”.
وبين ان “ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام”، موضحا ان “نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكريا”.
إبن شياع يرفض ربط ما حدث بسوريا بتغيير النظام في العراق