وقع هجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ شرق ألمانيا مساء يوم 20 ديسمبر 2024. وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح، وتم استدعاء عدد كبير من فرق الطوارئ إلى الموقع
إذ و أكد المتحدث باسم الحكومة، ماتياس شوبه، لمحطة MDR SACHSEN-ANHALT وقوع الهجوم. وأوضح أن رئيس الوزراء راينر هاسيلوف من حزب CDU في طريقه إلى المدينة. توجد أعداد كبيرة من عناصر الشرطة وفرق الإنقاذ في الموقع. أكد المتحدث باسم الحكومة وقوع الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ. ووفقًا لشهود عيان، قاد شخص مركبة نحو سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، وربما وقوع قتلى أيضًا.
بحسب المعلومات، توجهت المركبة مباشرة نحو الحشود باتجاه مبنى البلدية، ما تسبب في حالة من الذعر. تُظهر الصور من الموقع وجود سيارات إسعاف، فيما دعا مدير سوق عيد الميلاد الناس إلى مغادرة وسط المدينة. الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يعيد إلى الواجهة التهديدات الأمنية المرتبطة بالتجمعات الشعبية في أوروبا، خاصة خلال فترة الأعياد التي تشهد ازدحامًا كبيرًا. الحادث يحمل أوجه تشابه مع هجمات إرهابية سابقة مثل هجوم برلين عام 2016. من المتوقع أن تؤدي الحادثة إلى زيادة التدابير الأمنية في أسواق عيد الميلاد في جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا. يجب تحديد ما إذا كان الحادث عملًا إرهابيًا مدبرًا أم حادثًا ناتجًا عن مشاكل فردية مثل اضطرابات نفسية أو دوافع أخرى.
المعلومات الأولية تقول ان منفذ العملية عٌرف بالألحاد “مٌلحد” من خلال منصة ( أكس) منشوراته تعكس ذلك وهذا يعني نحن أمام ظاهرة تطرف وإرهاب جديدة تحتاج الدراسة. منفذ العملية من أصول مهاجرة ويبلغ من 50 عاما وحاصل على الأقامة منذ عام 2006 ويعمل طبيب. وأظهر منفذ الهجوم في السابق تعاطفه مع حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.
شهد العام 2024 تصاعداً في التهديدات والتحديات الأمنية في ألمانيا والنمسا، مع زيادة في المخططات الإرهابية في سياق الأزمات الجيوسياسية الراهنة. بالرغم من الجهود والإجراءات الأمنية الألمانية بقت التهديدات المرتبطة بالجماعات المتطرفة وكذلك الهجمات السيبرانية من أبرز القضايا التي تهدد ألمانيا والنمسا. وعلى الرغم من الاستقرار النسبي في النمسا، إلا أن تهديدات الإرهاب المتطرف تظل قائمة، لا سيما من الجماعات اليمينية والإسلاموية المتشددة، التي تحاول استغلال الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا.
مؤشر الإرهاب في ألمانيا
مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي في ألمانيا
تزايد التهديد الناجم عن الإرهاب الإسلاموي ” بشكل أكبر” منذ 7 أكتوبر 2023، بات متوقعا أن يظل العدد المحتمل للمتطرفين الإسلاميين عند (27200)، ويأتي الخطر الأكبر من “الذئاب المنفردة” والخلايا النائمة. هناك اشخاص ومجموعات يتحولون إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لاتزال محاولات جماعة الإخوان المسلمين خلال الـعام 2024 مستمرة في التغلغل داخل المجتمع الألماني والأوساط السياسية الألمانية
قائمة العمليات الإرهابية عام 2024
20 ديسمبر ـ وقع هجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ شرق ألمانيا راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
5 سبتمبر : هاجم شاب 18 عاما نمساوي الجنسية بسلاح ناري القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميونخ، كان معروفا لدي السلطات الألمانية بتطرفه.
6 سبتمبر : هاجم رجل يبلغ من العمر 29 عاما ألباني الجنسية بساطور وسكين مركزا للشرطة في “لينز” غرب ألمانيا.
23 أغسطس : نفذ رجل 26 عاما سوري الجنسية هجوما بالسكين في مدينة زولينغن، وتبنى تنظيم داعش مسئولية الهجوم.
21 مايو : نفذ رجل يبلغ 25 عاما من أصل أفغاني هجوما بالسكين في مدينة “مانهايم”.
مؤشر اليمين المتطرف
تنامت حدة المظاهرات اليمينية المتطرفة، وركزت على اللجوء والهجرة. تعاملت الاستخباراتية في غضون عام ونصف مع ما مجموعه (739) قضية تتعلق بموظفين في السلطات الأمنية، ظهرت فيها مؤشرات على مواقف يمينية متطرفة محتملة. ارتفع عدد المتطرفين اليمينيين المحتملين العنيفين من (14000) في عام 2022، إلى (14500) العام 2023. مؤشر الإرهاب في ألمانيا والنمسا عام 2023
قائمة العمليات الإرهابية اليمينية لعام 2024
زادت جرائم اليمين المتطرف بأكثر من (22%) إلى (25660)، أكثر من (50%) منها تتعلق بالدعاية المتطرفة وبالنسبة للجرائم العنيفة ارتفعت بنسبة (13%)، لتصل إلى (1148)، (1016) منها تنطوي على جرائم جسدية. وفي الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024 بدأت ألمانيا تحقيقات ضد (18) متطرفا يمينيا مشتبها بهم و(7) إجراءات تتعلق بالتطرف اليساري ضد (27) متهما.
21 مارس : حاول شخص مجهول الهوية إشعال النار في مسجد بمدينة فوبرتال غربي ألمانيا.
التهديدات السيبرانية
ضبطت السلطات الألمانية خلال العام 2024 حالات تجسس لصالح الصين عن معلومات بشأن تقنيات صناعية وعسكرية مبتكرة يمكن استخدامها لصالح الصين. يبلغ عدد العملاء الروسيين بنحو (150) شخصا. ولا يزال أكثر من (100) منهم نشطين على الأراضي الألمانية، (33%) تقريبا من طاقم العمل الدبلوماسي الروسي عملاء، لايزال حوالي (20) جاسوسا معتمدين كدبلوماسيين في هذا ألمانيا.
اكتشف المكتب الفيدرالي الألماني لأمن المعلومات (BSI) ما معدله (309.000) متغير جديد من البرامج الضارة يوميا، أي ما يزيد بمقدار (25%) تقريبًا عن الفترة السابقة. واكتشاف ما متوسطه (78) نقطة ضعف جديدة في المنتجات البرمجية في عام 2023، أي بزيادة حوالي (14%).
تداعيات حرب أوكرانيا وغزة
تسببت حرب أوكرانيا في فبراير 2022، في وصول أعضاء من داعش إلى ألمانيا عبر بولندا متنكرين في زي لاجئين. كانوا يحملون جوازات سفر أوكرانية مزورة، ربما من أجل تأمين حق دائم في البقاء في ألمانيا.
زادت وتيرة الحوادث المعادية للسامية في ألمانيا منذ العام 2023 ففي عام 2022، كان عدد هذه الحوادث بمعدل (7) في اليوم. بينما وصل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى (32 ) حادثا في اليوم.
يعادل معدل الحوادث المعادية للإسلام والمسلمين بعد حرب غزة في العام 2023 أكثر من (5) حالات يوميا زاد بأكثر من الضعف مقارنة بعددها في عام 2022 الذي تم فيه تسجيل (898) حادثا. ويمثل ذلك قفزة في مثل هذه الوقائع نسبتها (114%) في 2023. تضمنت (90) هجوما على مواقع دينية إسلامية ومقابر ومؤسسات أخرى تخص المسلمين. وبالإضافة إلى (1277) تعديا لفظيا، تضمن التقرير وقوع (363) حالة تمييز و(286) حالة من “الكراهية”. وتشمل الفئة الأخيرة (178) حالة اعتداء جسدي و(4) محاولات للقتل و(93) حالة إتلاف ممتلكات و(5) حالات حرق متعمد و(6) جرائم عنف أخرى.
قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف
2 نوفمبر : اقترحت الأحزاب الألمانية قانونا لمكافحة معاداة السامية وحماية الحياة اليهودية، ومن المتوقع أن يكون له تأثير سياسي.
12 نوفمبر : وافق البوندستاغ على “الحزمة الأمنية” بعد الهجوم بالسكين في زولينغن. وفقا لمشروع القانون، يجب السماح بالبحث عن الوجوه والأصوات باستخدام تطبيق آلي فقط إذا حصل رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية أو ممثله على موافقة المحكمة.
18 أكتوبر : وافق البرلمان الألماني على الحد من المنافع الممنوحة لطالبي اللجوء، في أعقاب حادثة طعن زولينغن. يُحرم أيضاً من هذا الحق اللاجئون الذين يرتكبون جرائم مدفوعة بمشاعر معادية للسامية.
سياسة وتدابير لمكافحة الإرهاب لعام 2023
18 نوفمبر : عززت السلطات الألمانية الإجراءات الأمنية في أسواق عيد الميلاد ومعاقبة انتهاك حظر السكاكين بغرامات تصل إلى (10) آلاف يورو.
5 نوفمبر : اعتقلت الشرطة (8) أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة يمينية متطرفة خضعوا لتدريبات قتالية من أجل إسقاط الدولة الألمانية.
19 أكتوبر : أحبطت السلطات الألمانية، قرب برلين مخطط لشخص ليبي يُشتبه بانتمائه إلى داعش لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية.
12 سبتمبر : أوقفت السلطات الألمانية سوري يبلغ 27 عاما بتهمة الإعداد لهجوم بالساطور على جنود من الجيش الألماني في بلدة هوف بولاية بافاريا.
9 سبتمبر : وسعت السلطات الألمانية من إجراءات المراقبة المؤقتة عبر حدودها البرية مع الدول المجاورة، بهدف مكافحة الحد من المخاطر الأمنية.
29 يوليو : حظرت الحكومة الألمانية المركز الإسلامي في هامبورغ وخمس منظمات تابعة له في مختلف أنحاء ألمانيا وأجرت الشرطة مداهمات في (53 ) موقعًا في جميع أنحاء البلاد.
12 أبريل : أوقفت الشرطة الألمانية مراهقتين وفتى فى غرب ألمانيا للتخطيط لهجوم إرهابي. اليمين المتطرف في ألمانيا ـ تدابير حكومية
مؤشر الإرهاب في النمسا
مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي في النمسا
تنشط الجماعات السلفية في النمسا من خلال استقطاب الشباب نحو التطرف وترتبط بشبكات عابرة للحدود الوطنية. ذكر تقرير لمركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا في 17 يوليو 2024 تخلل تيارات الإسلام السياسي للمراكز الدينية وتحاول دول خارجية بشكل متزايد ممارسة النفوذ السياسي من خلال فهمها للإسلام والتأثير على المهاجرين.
قائمة العمليات الإرهابية 2024
9 أغسطس : أحبطت السلطات الأمنية مخططا لمراهقا عراقيا يبلغ من العمر 18 عاما، في فيينا، لشن هجوم على حفل غنائي.
مؤشر اليمين المتطرف
ذكر تقرير للاستخبارات النمساوية في 16 مايو 2024 ارتفاعا حادًا في الأعمال المتطرفة اليمينية في عام 2023، وارتفعت هذه الجرائم بنسبة (30.2% ) مقارنة بالعام 2022.وأكدت الأجهزة الأمنية ظهور وتسليح ما يسمى حركة “مواطني الرايخ”.
التهديدات السيبرانية
سجلت النمسا زيادة في الهجمات الإلكترونية منذ منتصف سبتمبر 2024. وشملت الأهداف مواقع الوزارات والهيئات الحكومية وشركات المرافق العامة والآن الأحزاب السياسية. بلغ العدد الإجمالي للجرائم السيبيرانية في 31 أكتوبر 2024 المبلغ عنها في عام 2022 (60195)، وزيادة بنسبة (30.4٪) مقارنة بعام 2021. وأشارت (12٪ ) من الشركات إلى أنها تعرضت للهجوم يوميا. وعلى الرغم من العدد المتزايد من الهجمات، فإن (20٪) فقط من الشركات التي تضم أكثر من (50 ) موظفًا وضعت خطة طوارئ للأمن السيبراني. مكافحة الإرهاب في أوروبا ـ أهمية التشريعات والتعاون الاستخباراتي (ملف)
قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف لعام 2023 : لاتوجد
تداعيات حرب أوكرانيا وغزة
سجل مكتب الإبلاغ عن معاداة السامية في فيينا ما مجموعه (808 ) اعتداءً وتهديدا معاديًا للسامية – بزيادة بنحو (160%) مقارنة بالعام 2023. وإجمالا سجلت السلطات ما لا يقل عن (1208) أعمال تطرف أو كراهية للإسلام أو معاداة للسامية العام 2023. ومع ذلك، لم تتمكن أجهزة إنفاذ القانون من حل سوى (65.5%) من الجرائم.
سياسات وتدابير لمكافحة الإرهاب لعام 2024
قامت مديرية أمن الدولة والمخابرات بتفكيك هياكل شبكة يمينية متطرفة غير قانونية في 25 سبتمبر 2024 ويشتبه في قيام الشبكة بإدارة تجارة غير مشروعة، كما تم إجراء (18) عملية تفتيش في جميع أنحاء النمسا.
كشفت السلطات النمساوية عن “مخطط إرهابي” يستهدف حفلات غنائية في فيينا يوم 8 أغسطس 2024 . كذلك استجواب الأجهزة الأمنية لـ(3) مراهقين يشتبه في تخطيطهم لهجوم إرهابي.
أعلنت السلطات النمساوية عن تقديم خطوات لتعزيز قدرة النمسا على مكافحة الإرهاب واتخاذ إجراءات حاسمة ضد الأنشطة الإرهابية في 13 أغسطس 2024 . من خلال منح الأجهزة الأمنية القدرة على مراقبة الاتصالات المرسلة عبر تطبيقات المراسلة والحاجة إلى منح وكالات الاستخبارات المزيد من الصلاحيات لفك تشفير الرسائل.
تم اقتراح تدابير لمكافحة الإسلام السياسي من خلال تشديد القواعد حول الحق في التجمع للمجموعات التي تعتبر معادية للديمقراطية. كما تضمنت تدابير تهدف إلى نزع التطرف لدى المتطرفين وأحكاماً لتسهيل الاحتجاز الإلزامي قبل المحاكمة للمشتبه بهم الشباب في جرائم خطيرة.
واقع الإرهاب دوليا 2024
كثف داعش من هجماته في العراق وسوريا منذ بداية العام 2024، وتشير الزيادة في الهجمات إلى أن داعش يحاول إعادة تشكيل نفسه. تنامي القلق بين مسؤولي الأمن الأوروبيين والدوليين من التنامي المتزايد لداعش خراسان، أظهرت بيانات اليوروبول أن عدد الهجمات والهجمات المخطط لها تضاعف أكثر من أربعة أضعاف” منذ عام 2022. انتشر مقاتلو داعش والقاعدة خلال العام 2024 في مناطق مختلفة من أفريقيا، لاسيما منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، ليصل التهديد الإرهابي إلى ذروته في القارة الأفريقية.
واقع الأمن الدولي 2024
تظهر التحليلات لعام 2024 تسجيل عدد كبير من الصراعات منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول واتفاقيات السلام. لاتزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلاما للعام التاسع على التوالي، دفعت حرب غزة ولبنان منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى منعطف خطير، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعًا. هناك تطور ملحوظ خلال العام 2024 في حرب أوكرانيا بعد تدخل أطراف أخرى في سياق الحرب، ما ينذر بصدام مباشر بين الناتو وروسيا قد تتحول إلى حرب عالمية ثالثة.
تقييم وقراءة مستقبلية
– تظل تداعيات حرب غزة وأوكرانيا ولبنان على أمن ألمانيا والنمسا معقدة ومتعددة الجوانب. فلكل حرب من هذه الحروب تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على أستقرار وأمن النمسا وألمانيا وتترابط بشكل متداخل مع التحديات الأمنية العالمية.
– يؤدي التصعيد المستمر في هذه الحروب إلى تزايد احتمالية الهجمات الإرهابية من قبل جماعات متطرفة، كما شهدنا في العام 2023، لاسيما المنسوبة إلى “القاعدة” و”داعش”، وقد تزيد من استقطاب وتجنيد بعض الأفراد لاسيما القاصرين والشباب.
– صعود أحزاب اليمين المتطرف في ألمانيا والنمسا من شأنه أن يعزز من الخطابها المعادي للهجرة والأجانب واللاجئين ويزيد من معدلات الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية والانقسام المجتمعي، الذي قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة وهجمات متطرفة عنيفة.
– يمكن القول أن استمرار حرب أوكرانيا قد يساهم مستقبلا في تزايد الهجمات السيبرانية كجزء من الصراع، ما قد يؤثر على الأنظمة الحيوية والبنية التحتية في ألمانيا والنمسا.
– من المحتمل إن لم يتم حل هذه الصراعات فسوف تضع ضغوطاً على استراتيجيات الدفاع في ألمانيا والنمسا، وتدفع برلين وفيينا إلى التفكير في تعزيز سياساتهما الأمنية بشكل أكبر لمواجهة التحديات المستقبلية.
ـ
المعالجات
– تتطلب مكافحة الإرهاب في النمسا وألمانيا استجابة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الأمنية، والسياسية. وذلك من خلال تحديث استراتيجيات الأمن الداخلي، وتكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي، تعزيز التدابير القانونية والقضائية.
– ينبغي على ألمانيا والنمسا اتخاذ إجراءات وتدابير وقائية واستباقية لتعزيز الاندماج الاجتماعي للحد من التطرف بين الشباب من الأقليات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
– تساهم سن القوانين والتشريعات الجديدة في ألمانيا والنمسا في الحد من ظاهرة معاداة السامية والمسلمين. كذلك تطوير الأمن الإلكتروني لرصد وحظر المحتويات والمعلومات المضللة المتعلقة بحرب غزة ولبنان وأوكرانيا، التي تحض على الكراهية والعنف على منصات التواصل الاجتماعي.
– تحتاج ألمانيا والنمسا إلى تعزيز أمن البنية التحتية الحيوية، لمكافحة التهديدات السيبرانية، فضلا عن زيادة رفع الوعي والتدريب السيبراني في المجتمع والشركات. بالإضافة إلى اعتماد استراتيجيات خاصة بالجرائم السيبرانية، والاستثمار في تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة.
ـ تحتاج ألمانيا الى تعزيز موارد وزارة الداخلية المالية والبشرية من اجل مواجهة التحديات ومصادر التهديد التي تشهد تصاعد كبيراً.
“حفل تأبين” في ماغدبورغ الالمانية بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد ونشر معلومات