لاجئة عراقية : ترامب يسمي المستشارة إلينا حبة مستشارة له

مستشارة جديدة من أصول عراقية

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه كلّف واحدة من فريق دفاعه في قضية “أموال الصمت” في نيويورك، لتكون مستشارة للرئيس.

بعد تخرجها في الجامعة، حصلت على وظيفة في صناعة الأزياء؛ إذ عملت لدى شركة «مارك جاكوبس» – إحدى العلامات التجارية الرائدة في أميركا. وهي من محبي الموضة، بالتحديد الملابس وحقائب اليد المصممة بطريقة شخصية ومميزة. لكن يبدو أنها أرادت الابتعاد عن هذا العالم ضمن حياتها المهنية، فعادت إلى الجامعة بعد سنوات في الصناعة، وحصلت على شهادة الحقوق من جامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا عام 2010.

وبحسب موقع “24”، فإن ألينا حبة (40 عاماً) دافعت عن ترامب في وقت سابق من هذا العام، كما شغلت منصب المتحدثة القانونية باسمه.

وكانت حبة تقضي وقتاً مع الرئيس المنتخب منذ الانتخابات في ناديه في فلوريدا “مار إيه لاغو”.

وقال ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”،: “كانت ثابتة في ولائها، ولا مثيل لإرادتها، وقفت بجانبي خلال العديد من المحاكمات والمعارك، وأيام لا حصر لها في المحكمة”.

وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يدان بجرائم جنائية، عندما وجدته هيئة محلفين في نيويورك في مايو (أيار) الماضي مذنباً بكل التهم الـ34 في خطة للتأثير غير القانوني على انتخابات 2016، من خلال دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية، قالت إنها مارست الجنس معه.

وفي ولاية ترامب الأولى، شغلت الاستراتيجية الجمهورية كيليان كونواي منصب مستشارة الرئيس.

وحبة من أصول عراقية وهي كلدانية، وهي أكبر طائفة مسيحية في العراق، وتتبع الطقوس الشرقية للكنيسة الكاثوليكية.

الينا حبة
الينا حبة

بروزها كمحامية

عملت حبة لفترة وجيزة كاتبة قانونية لدى قاضي المحكمة العليا في نيوجيرسي آنذاك، يوجين كودي جونيور، قبل أن تدخل الممارسة الخاصة؛ إذ عملت لعدة سنوات قبل تأسيس شركتها في عام 2020.

وفقاً لموقعها الإلكتروني، تشغل حبة حالياً منصب الشريك الإداري لشركة «Habba Madaio & Associates LLP». وبحسب الصفحة، تتمتع بخبرة في التقاضي وتأسيس الشركات، والعقارات التجارية، وقانون الأسرة، وصناعة الخدمات المالية والقضايا المتعلقة بالبناء.

الانضمام لفريق ترمب

انضمت الأم لثلاثة أطفال إلى فريق الرئيس الأميركي السابق القانوني في عام 2021 بعد أن التقت به في ناديه الريفي في بيدمينستر، بنيوجيرسي، حيث يقع مقر مكتب المحاماة الخاص بها أيضاً.

الرئيس السابق، الذي لا يزال غاضباً بعد هزيمته في انتخابات عام 2020 ويواجه كومة متزايدة من الدعاوى القضائية، أخرجها من مكتب المحاماة الصغير نسبياً الخاص بها لتكون بمثابة محاميته التي هي أكثر شهرة.

منذ ذلك الحين، برزت حبة على الساحة العامة باعتبارها – أكثر من أي ممثل آخر للرئيس السابق – المدافعة التي هي أكثر حديثاً عنه. وسرعان ما نالت الثناء من الملياردير بسبب اجتهادها.

بين قضايا عدة، مثلت حبة ترمب في الدعوى القضائية التي رفعها ضد صحيفة «نيويورك تايمز» وابنة أخته ماري ترمب بقيمة 100 مليون دولار (79 مليون جنيه إسترليني)، وتدافع عنه حالياً في قضية الاحتيال المدني في نيويورك.

منذ ظهورها كمساعدة قانونية رئيسية له، انجذبت حبة بشكل أعمق إلى فلك ترمب. من المعروف أنها ظهرت بشكل متكرر في نواديه بنيوجيرسي وفلوريدا.

وفي عيد ميلادها في فبراير (شباط)، نشرت صورة لنفسها وهي جالسة إلى جانب الرئيس السابق.

وتعتبر حبة أيضاً مستشارة أولى لـ«MAGA Inc»، وهي لجنة العمل السياسي التي تدعم إعادة انتخاب ترمب. وفقاً لما ذكرته شبكة «أيه بي سي نيوز»، فقد حصلت على أكثر من 3.5 مليون دولار مقابل عملها في المجموعة.

حياتها العائلية

تمكنت حبة من الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية حتى الآن، لكن ما نعرفه هو أنها تزوجت من غريغ روبن في عام 2020، وفقاً لـ«بلومبيرغ». تشير تقارير إعلامية أيضاً إلى أن روبن هو مستثمر عقاري تجاري ومؤسس شركة لإدارة مواقف السيارات في نيويورك.

في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قالت لصحيفة «نيويورك بوست» إن لديها ثلاثة أطفال، بينهم ابن يبلغ من العمر تسع سنوات، وابنة تبلغ من العمر سبع سنوات. أما ابنها الثالث، فهو مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً من زوجها الأول.

صديقة مقربة لإريك ترمب

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن حبة تعتبر صديقة مقربة من إريك نجل دونالد ترمب. كما تم تصويرها مع كيمبرلي غيلفويل، خطيبة دونالد ترمب جونيور في العديد من المناسبات.

ألينا حبة عرابة “حملة عودة ترامب” عراقية